مستوطنون يقتحمون «الأقصى» بحراسة شرطة الاحتلال

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
اقتحمت مجموعات المستوطنين صباح أمس الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، أنّ عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، وتجولوا فيها، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وشرعت شركة الكهرباء الإسرائيلية بتوسيع شبكة الكهرباء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أن يتم تطوير شبكة الضغط العالي لتقديم الخدمات لجميع المستوطنات، بموجب خطة أعدتها وزارة الطاقة الإسرائيلية وتشمل إقامة محطات كهرباء صغيرة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
ويأتي الكشف عن الخطة الإسرائيلية للطاقة في الضفة الغربية، بعد أسابيع من كشف الإدارة الأميركية عن خطة السلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ»صفقة القرن»، وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن الخطة الرئيسية التي وضعتها شركة الكهرباء الإسرائيلية تهدف لإمداد الطاقة على المدى الطويل في الضفة الغربية وتدعيم المشروع الاستيطاني. وتم تحضير وصياغة الخطة بإشراف من وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، منذ حوالي عام، وذلك بعد عدة سنوات من فشل الإمدادات للطاقة وخلل بتزويد التيار الكهربائي للمستوطنات، حيث كانت شركة الكهرباء تقوم بمد ونشر شبكة الكهرباء والبنى التحتية للشركة في الضفة الغربية دون أي تخطيط.
وفقا للخطة التي حصلت الصحيفة على تفاصيلها، فإن الشبكة التي يتم تحديثها ستقدم الخدمات للمستوطنات وأيضا للبلدات الفلسطينية، بحيث تقوم الخطة على أساس أن إسرائيل ستبقى صاحبة السيادة وصاحبة المسؤولية عما يحدث في الضفة الغربية حتى العام 2040.
ونتيجة لذلك، تم تقسيم الفترات الزمنية لتنقيد الخطة إلى ثلاث فترات: بحلول عام 2025، سيتم إنشاء محطتين فرعيتين لتزويد المستوطنات بالتيار الكهربائي، وعلى ما يبدو سيتم أيضا إقامة محطتين لبيع الكهرباء للفلسطينيين. بعد ذلك، بحلول عام 2040 سيتم إنشاء أربع محطات فرعية للمستوطنات وعدد مماثل للفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، سيتم وضع أكثر من 300 كيلومتر من خطوط النقل ذات الضغط العالي على مدار الثلاثين عاما القادمة.
وتم وضع الخطة على حد زعم الصحيفة، في أعقاب الاحتياجات التي أشار إليها رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية، حيث سيطلعهم الوزير خلال الأيام المقبلة على الخطوط العريضة لخطة الطاقة التي تقدر تكلفتها بـ3 إلى 4 مليار شيكل.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق بين شبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز وتسببوا بحالات العشرات المواطنين.
وقال جيش الاحتلال إن جنوده اعتقلوا 3 شبان جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين. وشددت قوات الاحتلال صباح أمس الأربعاء، من إجراءاتها العسكرية التعسفية على قرى وبلدات غرب رام الله. وأفاد شهود، بأن الاحتلال أغلق طريق وادي الدلب، قرب بلدات دير ابزيع، وكفر نعمة شمال رام الله، كما نصبت حاجزا على بوابة النبي صالح، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، أعاقت حركة آلاف المواطنين القادمين من شمال وغرب رام الله ومحافظتي سلفيت وقلقيلية. وأغلق جنود الاحتلال بوابتين حديديتين منصوبتين على مداخل قرية النبي صالح غرب رام الله، وأغلقوا بوابة عبود.
إلى ذلك، تجددت المواجهات الليلية بين الشبان وقوات الاحتلال في بعض محافظات الضفة، وأفاد شهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة الطيرة برام الله، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الصناعية في قرية عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة. 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences