بعد حظره...محمد رمضان : النقابة لا تهمني

أعلنت نقابة المهن الموسيقية في مصر برئاسة الفنان هاني شاكر، قائمة بأسماء 23 من مطربي وفرق أغاني المهرجانات، والتي تحظر النقابة التعامل معهم.

وشمل القرار أي من مطربي وفرق أغاني المهرجانات، ممن لم يذكروا في القائمة، وغيرهم ممن لا يتمتعون بعضوية نقابة المهن الموسيقية.

وضمت القائمة التي صدرت مساء أمس الاثنين كلا من: أبو ليلة، الديزل، الزعيم، العصابة، المدفعجية، أوكّا وأورتيجا، حسن شاكوش، ريشة كوستا، علي سمارة وأحمد عزت، الدخلاوية، ولاد سليم، حمو بيكا، شواحة، نجوم المهرجانات، علاء فيفتي، عمر كمال (قرار إيقاف)، عمرو حاحا، فرقة الصواريخ، فرقة العفاريت، فرقة الكعب العالي، كزبرة وحنجرة، وزة مطرية، ومجدي شطة.

كما أعلن المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية في مصر، طارق مرتضى، أن قرار منع مطربي المهرجانات من العمل، الصادر عن النقابة يشمل الفنان محمد رمضان، ولن تمنحه النقابة تصريحا بالغناء مرة أخرى.

من جانبه قال نقيب المهن الموسيقية، الفنان هاني شاكر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي، أحمد موسى، في برنامج "على مسؤوليتي” على شاشة قناة صدى البلد، إن "محمد رمضان مش عامل حساب للنقابة خالص، ولم نمنح له تصريحا بعد آخر حفلة له”، وتابع أن النقابة ستعيد النظر في طرق منح التصاريح بالغناء، والاشتراكات للمطربين. وتابع نقيب الموسيقيين: "ما يقدم على المسرح لا يرضيني، ولا يرضي الناس، ولا يليق باسم مصر”.

كذلك أكّد شاكر على أنه يحظى بدعم شعبي واسع، وتلقى مكالمات هاتفية عقب القرار الذي أصدرته النقابة، تؤيده وتقف وراءه من أعضاء في مجلس النواب المصري، ومن وزراء ورجال أعمال، وردا على سؤال حول الفيديوهات التي ينشرها الفنان، محمد رمضان، في حسابه على "يوتيوب” صرح النقيب بأن الرقابة على ذلك تخرج عن نطاق دور النقابة، المعنية فقط بإجازة الأصوات وتصريحات الغناء، أما الفيديوهات فالأمر يعود لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية.

وأضاف هاني شاكر أن الفنان محمد رمضان "كتب إقرارا في نقابة المهن الموسيقية، يلتزم بموجبه بالآداب والقواعد العامة والملابس المحترمة، وتعهّد بذلك”، ثم صعد إلى خشبة المسرح يرتدي ملابس غير المتفق عليها تماما، حيث فوجئ نقيب المهن الموسيقية بأن رمضان "لابس قميص شيفون، وطالع عريان. هو ده النجاح من وجهة نظره”.

وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أصدرت بيانا لمنع "ما يسمى بأغاني المهرجانات والتي هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثير منها وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بمستمعي الغريزة وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف، حتى بات من الضروري إعادة النظر في كافة تصاريح الغناء”.