أكاديمية الأمير حسين .. انجازات وتطور وتفرد للعمل في الحماية المدنية بقيادة البلدوزر د. مضفي العميان

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
محمود المجالي 

تم إنشاء أكاديمية الأمير حسين بن عبد الله الثاني للحماية المدنية من قبل المديرية  العامة للدفاع المدني لتطوير ‏مفهوم ومهارات وثقافة الدفاع المدني بالمحافظة على الأرواح والممتلكات ضمن أسس علمية  متطورة مبنية على أحدث ما توصل ‏إليه العلم والتكنولوجيا في هذا المجال ، وقد شرفنا في 1/7/2009 بافتتاح مباني الأكاديمية برعاية كريمة من لدن جلالة القائد ‏الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.  ‏

تعمل الأكاديمية وفقا لقوانين وأنظمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية وهي الأولى من نوعها ‏ليس على الساحة الأكاديمية المحلية فقط وإنما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، ويهدف إنشاء هذه الأكاديمية إلى خلق ‏مركز إقليمي متخصص في علوم الحماية المدنية والدفاع المدني ليكون مرجعاً لذوي الاختصاص والمهتمين في مجالات الحماية ‏المدنية ، كما ويهدف إلى  إعداد كفاءات علمية مؤهلة ومدربة ومتخصصة في مجالات علوم الدفاع المدني والحماية المدنية على ‏المستوى المحلي والإقليمي وتأهيلهم بما يواكب المستجدات وتطورات العصر في هذه المجالات بحيث تصبح هذه الكوادر ‏قادرة على التعامل مع كافة أنواع الحوادث والمخاطر التي تهدد حياة الإنسان وممتلكاته وبهدف التقليل من أثارها التدميرية ‏بالإضافة إلى ترسيخ مفهوم الوعي الوقائي ونشر ثقافة الدفاع المدني بين كافة شرائح المجتمع وتعميق مفهوم الاستعداد للكوارث ‏للحد من أثارها التدميرية والمساهمة في خطط التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئية وغيرها
 تسعى اكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله  منذ البداية إلى تحقيق الريادة في أعمالها، من خلال إمتلاكها لمقومات النجاح من جودة برامجها التدريبية وكفاءة طواقمها وسرعة تكيفها مع المستجدات التي تطرأ على قطاع الحماية المدنية  في دقة المواعيد والصدق في التعامل، فكل خطوة تخطوها تعتبر بداية للخطوة التي تليها، من هنا أصبح إسم اكاديمية الحسين بن عبدالله موضع ثقة للمتعاملين معها من الشركات الخاصه  والطلاب في العالم،

فسمعة الاكاديمية الطيبة مكنتها من استقطاب ما يزيد عن 10 جنسيات من دولة متعددة للتعلم بداخلها وتكون بذلك رائدة من رواد تدريب وتدريس علوم الحماية المدنية ، هذه الانجازات الكبيرة خلال مسيرتها القصيره والتي سوف تحتفل بعامها العاشر في بداية العام المقبل  توجتها الأكاديمية بالنجاح والازدهار وخدمة الوطن في نجاح أكبر التخصصات في الحماية المدنية  في عام 2007 لوضع حجر الاساس لها وخلال فترة قياسية لم تتجاوز سنتين تم خلالها تجهيز البنية التحتية للاكاديمية وتجهيز مختبراتها وقاعاتها وتوفير الاجهزة الالكترونية اللازمة للتدريب ليعلن عن انطلاقتها التدريبية وريادتها في عالمنا العربي و كانت البداية الاولى لها في الاردن
لانطلاقتها نحو الشرق الأوسط والعالمية

وبإطلالة بسيطة على اكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية  المنطلقة من الجهاز المشهود له عالميا والمصنف بالمراكز الأولى على مستوى الشرق الأوسط والعالم جهاز الدفاع المدني الأردني في المنطقة ومن أشهرها في العالم،
نجد هنا  معلماً اكاديمياً واضعاً جدولاً زمنياً دقيقاً لاكمال
تطلعات وأهداف الاكاديمية  بما يتماشى مع الاشتراطات العالمية المتعلقة بقطاع الحماية المدنية وعلومها، 
من خلال توفير جميع المتطلبات لإتمام هذا الصرح العلمي المتخصص في الوقت المحدد، 
الذي فاق تصور كبار المتخصصين في هذا المجال 
وكان له الأثر الكبير في انجاز اعمال التأسيس للاكاديمية في وقت قياسي وقبل الوقت المحدد ودافعا قوياً للوصول إلى الأهداف المنشودة التي تحقق ما نرنوا اليه في عالم الحماية المدنية. 

ولاهمية هذا الاستثمار قدم (الدكتور مفضي العميان)  عميد  أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية   شرحاً مفصلاً عن الاكاديمية في التقرير التالي.

تخصصات متوائمة مع احتياجات سوق العمل

تأسيس الاكاديمية 

نظرا لحاجة السوق الماسة في الأردن والشرق الأوسط وشمال افريقيا الى تأهيل مهندسين وكوادر بشرية في علوم الحماية المدنية والدفاع المدني على درجة عالية من الحرفية والكفاءة  حيث التقت الخبرات العالمية المتميزة مع الكفاءات المؤهلة والمدربة في اكاديمية الحسين بن عبدالله الثاني  من خلال تقديم دورات متخصصة في مجال التدريب لتجهيز  مهندسي الحماية المدنية والإسعاف المتخصص حسب المواصفات العالمية  بالإضافة إلى ان الاكاديمية على اتم الجاهزية لأعطاء دورات تدريبية في المستقبل القريب 

نظراً لما تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية من بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار المدعومة بالاستقرار السياسي والاقتصادي، اضافة للموقع الجغرافي المميز حيث تعتبر بوابة حيوية ومحطة مهمة للربط بين  الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وما تتمتع به من طبيعة جذابة ومناخ معتدل عوامل ايضا مهمة جعل من جهاز الدفاع المدني الأردني التصميم على انشاء اكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية في الأردن لمواصلة  في رفد الأسواق العربية والخليجية بخريجين جدد من التخصصات المتعلقة بعلوم الحماية المدنية والدفاع المدني 

يعتبر الابتكار عنوان المرحلة القادمة من هذا المنطلق فان اكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية  جعلته محوراً رئيسياً في عمليات البنية التحتية والتجهيزات العامة، حيث تم أستثمار 5 مليون دولار امريكي من أجل ابتكار مرافق تدريب عالية المستوى، ومعدات التدريب المحدثة (المختبرات ، وورش العمل، والفصول الدراسية، ومواد تدريب البرمجيات المحدثة) وهنالك ميزانية خاصة للبحث العلمي والابتكار وذلك لتعزيز كفاءة قدراتها التدريبية لتواصل رحلتها في التميز والنجاح.

كوادر مؤهلة ومميزة

نظرا لتميز جهاز الدفاع المدني الأردني  وخبرته الطويلة في مجال تدريب الكوادر الفنية ، فقد امتدت هذه الخبرات المعرفية والفنية من خلال كوادرها الفنية والإدارية  بحيث انطلقت من تجربة عميقة في علوم الحماية المدنية لتكون نواة في اكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية  بحيث تم تجهيزها بالطواقم التدريبية اللازمة مع توفير كافة التجهيزات لمتطلبات التدريب وفق احدث معايير الجودة العالمية، الامر الذي يوفر لخريجها فرصة العمل في الأسواق العربية والعالمية سيما وانهم يحملون قدرات عالية تؤهلهم للانخراط بسوق العمل بشكل يسير.

تلبية حاجات الشركات الكبيرة

تسعى الأكاديمية الى تحقيق التفوق والريادة في علوم الحماية المدنية والخدمات المساندة لها في المملكة الأردنية الهاشمية لتكون الخيار الأول للتعليم والتدريب المعتمد على احدث ادوات التكنولوجيا المتخصصة والمرخصة عالميا وتهدف الى إستقطاب طلاب يسعون الى الريادة  تلبية لإحتياجات الشركات الكبيره والرائدة في هذا المجال في المنطقة العربية 
من هنا كان لابد من العمل على تجهيز مهندسين حماية مدنية و كوارث ومسعفين  حديثي التخرج، وذلك حسب المتطلبات الدولية، حيث إن الشركات  تهتم  للجوانب الفنية والتقنية اكثر من الاهتمام بالنواحي النظرية وحدها.

منذ وضع اللبنة الاولى في تأسيس أكاديمية الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية  وضعت نصب عينيها توسيع دائرة انتشارها لتغطي  احتياجات السوق الخليجي إضافة الى السوق الأردني ، الذي يعتبر الأساس لتنطلق منه في رحلتها التدريبية نحو العالمية.

كما وضعت الاستراتيجيات لكي تستقطب الطلاب على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم انطلاقا نحو العالمية، داعماً ذلك العلاقات القوية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بالخليج والعالم والرعاية الخاصة التي يوليها الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله لهذه العلاقات المميزة، باعتبار ان المملكة الأردنية الهاشمية بوابة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

لقد وضعت الاكاديمية ومنذ  اللحظة الاولى للتفكير في انشائها اهدافا تسعى الى تلبية احتياجات الأسواق العالمية  من خلال امدادهم بالقوى العاملة المدربة وتزويد منتسبيها بالمعارف والمهارات اللازمة التي تتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للحماية المدنية  للحفاظ على سلامة وأمن الشركات الكبيرة . كما وتهدف الأكاديمية الى أن تكون رافداً أساسياً في تطوير علوم الحماية المدنية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي  وليكون اسم أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية  في المقدمة من خلال ترسيخ اسمها  كمركز للتميز في مجال التدريب وعلوم الدفاع المدني في المنطقة.

تأسست اكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية  في عام2009 في المملكة الأردنية الهاشمية 
في منطقة الذهيبة بالقرب من العاصمة الأردنية عمان وباشرت عملها في التدريس والتدريب بعد اتمام عمليات البناء والتجهيزات العامة مباشرة. 

ان تفرد أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية في السوق الأردني جعل منها محط انظار الجميع لتلعب دوراً حيوياً في قطاع الحماية المدنية والدفاع المدني في دول الخليج نظراً لزيادة الطلب في السوق على خريجي الاكاديمية.

ولهذه الغاية أدخلت الاكاديمية الأجهزة والمختبرات الحديثة المعززة بالتكنولوجيا المتطورة والمباني الجديدة، وقد تم اختيار جميع  التجهيزات وفق المعايير العالمية المتعلقة بالجودة في العالم.

كما تم تجهيز الاكاديمية باحدث التكنولوجيات والادوات المستخدمة في التدريب العالمي وبطاقة استيعابية تصل الى 1000طالب في مختلف التخصصات حيث تم تجهيز صفوف لتدريب المهندسين يتسع كل صف لـ 15 مهندس  بالإضافة الى صفوف مجهزة  لتدريب مهندسين علوم الكوارث يتسع كل صف لـ 28 متدرب للدورات العملية وصفين لتدريب الطلبة قبل وبعد التدريب العملي.

استخدمت الاكاديمية  نفس الأفكار المتبعة في جهاز الدفاع المدني الأردني عند بناء مرافق التدريب الجديدة حيث بذلت أقصى الجهود لتحقيق اعلى معايير الجودة في بناءها الجديد .

انسجاما مع المعايير العالمية التي وضعتها الاكاديمية ، تم دراسة وأختيار التخصصات بعناية وبما يتلائم مع حاجة الطالب للعلوم والمعارف الضرورية لدخول سوق العمل.

بالاضافة الى وجود حملة شهادة الدكتوراه ومهندسين و فنيين  ومركز إقليمي للحماية المدنية وغرفة اجتماعات وموقعين للتدريب الميداني...
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences