قروض تعويضية للمزارعين
الشريط الإخباري :
انس الامير
خلفت العاصفة التي أتت على الأردن خلال اليومين الماضيين، أثر لايمكن تدراكة بسهولة على المزارعين في مناطق الاغور، حيث إن نتيجة الرياح العاتية التي شهدتها المنطقة دمرت الكثير من البيوت البلاستيكة التي تحفظ المزروعات .
وحسب بيان لإتحاد المزارعين وادي الأردن أكد فيه رئيس الاتحاد عدنان الخدام أن وادي الاردن يعد منطقة منكوبة نظرا للأرقام الكبيرة في حجم الاضرار بالبيوت البلاستيكية والاغطية والتي تقدر بالآلاف مبينا أن الضرر تعدى الى مزروعات البيوت من الخضار محذرا في نفس الوقت من انه سيكون هناك نقص حاد في كمية المنتوجات الزراعية المعروضة نتيجة التلف.
وعن اخر المستجدات قال الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، إن الوزير ابراهيم الشحاحدة وفريق من الوزارة توجهو اليوم إلى مناطق الاغور للمباشرة بعملية حصر الأضرار.
وأكد المجالي خلال حديثه ل "اخبار البلد" أنه سيتم اعطاع المزارعين المتضررين قروض سريعة من صندوق الإقراض الزراعي، بهدف مساعدتهم في إنقاض المحصول واستصلاح الاضرار الجزئية التي يمكن استصلاحها.
وبين المجالي أنه عند الانتهاء من عملية تقيم الاضرار سيتم رفعها إلى مجلس الوزراء، وسيكون البت بقرار التعويض المطالب به من قبل المزاريعين بيد المجلس.
ولفت المجالي انهم قاموا بهذه الجولة التفقيدة بهدف مساعدة المزارعين المتضررين.
وبدوره، أكد مصدر خاص ل "اخبار البلد" أن البيوت البلاستيكية التي دمرت بالكامل تقدر بـ 30 الف بيت، بينما البيوت التي دمرت بشكل جزئي تقدر بـ 40 الف بيت.
وعن القروض السريعة من صندوق الإقراض الزراعي قال المصدر إن هذه القروض تحتاج لرهن قبل اخذها، مؤكداَ أن غالبية المزارعين قدر رهنو جميع ما يملكونه اما لأخذ القروض او لامور اخرى، لذلك لا يستطيعون اخذ قرض من صندوق الإقراض الزراعي.
وتحدث المصدر أن افضل انجاز يمكن للحكومة والوزراة القيام به وهو إما دعم المزارع بشكل كامل، لتعويضة ومساعدته على تجاوز خسائره، أو اعطائه قرض طويل الأمد لا تقل فترة سدادة عن عامين، ليستطيع ترتيب اوضاعه.
ويشار إلى أن وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة شكل لجان ممثلة بالمزارعين ينوب عنهم إتحاد المزارعين اعتبارا من اليوم لحصر الأضرار التي لحقت بمزارعهم نتيجة الحالة الجوية في اليومين الماضيين وسيتم رفعها إلى مجلس الوزراء.