البلديات ينهضون لنجدة المواطنين ضمن حدودها وإدارة موارد غايبة طوشة عن مدينة الشرق وسكانها ..
الشريط الإخباري :
محمود المجالي / خاص
استعدادات البلديات لتنفيذ توجيهات الحكومة في توزيع الخبز على المواطنين ماضي على قدم وساق حيث بدأت إدارة هذه المؤسسات الخدمية بتجهيز آلأليات وكشوفات السكان وانتشر عشرات من الوجهاء واللجان التطوعية وأعضاء المجالس البلدي بين الأحياء كل في منطقته ودائرته يحصون الاعداد ويعدون العدة للقيام بواجبهم اتجاه الأهالي من صباح الغد.
هذه التحضيرات ستكون ضمن حدود البلديات وداخل مناطق التنظيم لكل بلدية والسؤال الذي يطرح نفسه في مدينة الزرقاء بقوة من سيراعي سكان مدينة الشرق والتي تعتبر خارج حدود تنظيم بلدية الزرقاء ويقطنها الآلاف من العائلات وتتبع إدارتها لشركة موارد التي رفضت مرارآ وتكرارآ قبول الانضمام لبلدية الزرقاء الأم وتعنت المسؤولين فيها وركبوا رأسهم في الاستقلالية تنظيما وخدميآ وهم الآن يغطون في سبات عميق وكأن الأمر لا يعنيهم ولم تظهر اي علامات على استجابتهم لنداء الوطن لخدمة الأهالي كما تفعل البلديات.
شركة موارد والتي تجني ملايين الدنانير سنويا جراء بيع الأراضي والشقق وعوائد التنظيم وتراخيص الابنية عليها ام تنهض بمسؤلياتها وتقوم بواجبها اتجاه القاطنين في مدينة الشرق ومدينة المجد وضاحية الأميره سلمى وضاحية الاميره إيمان في تأمينهم بمأكلهم ومشربهم وكفاف خبزهم الذي هو حق على من يلهف الملايين ليدفع الملاليم.