المحاصيل الزراعية في الأغوار الشمالية أمام كارثة أخرى و الزراعة تلتزم الصمت

أعرب المئات من المزارعين في مختلف مناطق الاغوار الشمالية عن استياءهم جراء تعفن محاصيلهم الزراعية نتيجة عدم مقدرتهم على رعايتها في ضل حظر التجول، نتجية الظروف التي تمر بها المملكة لمواجهة أزمة "فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19، والتقلبات الجوية التي ألحقت خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية.

وأكد مزارعون بأنهم حاولوا مراراً وتكراراً التواصل مع مديرية زراعة الاغوار الشمالية الا أنهم لم يجدوا رداً نهائياً على الهواتف، مما جعل المزارعين أمام كارثة أخرى بعد تكدس كميات كبيرة من محاصيل الكوسا و الفول وتقدر المساحات الزراعية بمأت الدونمات، مؤكدين أن العديد من المزارع تعرضت لأعمال نهب وسلب ولا يستطيع أي مزراع الوصول إليها.

وأكد النائب ماجد القويسم عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك بأن وزارة الزراعة منحت مزارعي الأغوار الشمالية 340 تصريح الا ان سوء الإدارة من قبل مديرية زراعة الاغوار الشمالية ذهبت التصاريح لأشخاص أغلبهم ليس لهم علاقة في القطاع الزراعي.

وبدورنا حاولنا التواصل مع وزير الزراعة إبراهيم الشحاحده للوقوف على معاناة مزارعي الأغوار الا أن حاله كحال مديرية زراعة الاغوار الشمالية لم يجب على هاتفه ولا زالت وزارة الزراعة تلتزم الصمت حتى اليوم دون أن تجد أي حلول تخفف من خسائر المزارعين في وادي الأردن.