المرحلة تتطلب "اسد الحكومة" سلامة حماّد

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص

رغم ان بداية الازمة، شهدت الحضور الكبير لرئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز، ومن خلفه وزراء الصحة الدكتور سعد جابر، ووزير الاعلام والناطق الاعلامي للحكومة امجد العضايلة ووزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي كانوا بحق الجنود الذي ارسوا قواعد هيبة الحكومة والوطن، وعملوا على مدار الساعة للوصول بالوطن الى بر الامان.

ولان الوضع بات ملحا، دخلت وجوه جديدة الى الفريق الحديدي الاول، فكان وزير النقل نضال البطاينة، ووزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري ووزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري وامين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة، وذلك للمساهمة بافكار جديدة من شأنها الوصول الى قمة الجاهزية لتوزيع الاساسيات على المواطنين كالخبز والماء والدواء وحليب الاطفال، بيد ان ما حدث من خروقات هائلة كبيرة، وكأنها اعادت الاردن لنقطة ما قبل بداية الفايروس، ونسينا خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي طالب من ابناءه الأردنيين والاردنيات بان يبقوا في منازلهم، وسيتم تزويدهم بالخبز في مكان سكنهم، دون الخروج من المنازل، وذلك لحصر الوباء، وعدم انتشاره، بيد ان الاجراءات كانت سلبية، وانه ولغاية ساعات الصباح الباكرة والناس في الشوارع لشراء الخبز، فكيف هذا ومن يتحمل المسؤولية جراء هذا الاستهتار؟؟

ولان الوضع اصبح اكثر خطرا، جراء استهتار من كافة الاطراف التي ركبت التيار، ورغبتها بان يشار لها بالبنان في حال انتهاء الازمة، فانه من اللزوم بمكان ان يتم تسليم "اسد الحكومة" وزير الداخلية سلامة حمّاد، ليتولى الامر بنفسه وان يتسلم المهمة في اسرع وقت ممكن، لنقول لاركان الدولة، بان "اسد الحكومة" هو "قولا وفعلا"، لذلك علينا الاستعجال بمثل هذا القرار، لتدارك ما يمكن ادراكه.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences