في البحث عن دواء لكورونا!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
فارس الحباشنة — بعد انقشاع غيمة كورونا السوداء سنسمع أساطير وهلوسات وخرافات درامية هوليودية أمريكية، كيف بدأ المرض ؟ وعن الحرب البيولوجية، وكيف ان الصين تريد تدمير العالم والبشرية والسيطرة عليه لولا المخابرات الأمريكية ؟
خرافات لامتناهية لن تتوقف العقلية الأمريكية عن إنتاجها، وستظهر حقائق ممزوجة بالخرافات الأمريكية بالسيطرة والقوة والتفوق المطلق،وحتى ان ظهرت حقائق كورونا العلمية والمخبرية وما ورائية.
حتى الان فان سبب تفشي الوباء مازال لغزا مخبربا. علماء المختبرات يختفون في مراكز الأبحاث، وتنتظر البشرية بقلق ما قد ينتجون من عقار ساحر يخلص الإنسان من وباء الهلاك.
أول مصاب كورونا، لا احد قادر على تحديد هويته. فهل هو جندي أمريكي حامل للفيروس ونزل الوباء الى ووهوان الصينية، ام صيني تناول حساء من شوربة الخفافيش، ام صاحب أول عطسة وفجر في الكرة الأرضية وباء كورونا؟
في السينما الهوليودية رأينا اكثر من فيلم، كيف ان عقيدة التفوق الامريكي تنقذ البشرية من الشياطين والأعداء والغزاة، وهذا المنطق ما سنرى له طبقات من الانتاج في الخيال السينمائي الأمريكي.
السؤال الشاغل كونيا، لماذا شركات الأدوية تتأخر وتماطل في الإعلان عن مصل وعلاج لكورونا ؟ 
البحث عن دواء، لربما ان الموضوع هنا يتجاوز إرادة طبيب وباحث وعالم في المختبر، فالقصة اكبر من فيروس أوقف ماكينة الإنتاج الرأسمالية في العالم.
و اعقد من ان يتخذ مدير شركة أدوية قرارا بإنتاج عقار او الاستثمار في عقار لكورونا، وحتى لو كان ذلك من دافع غرائزي للبقاء وحماية الجنس البشري.
شركات الأدوية في العالم سمعتها سيئة، واكثر ما يصنف اقتصادها إلى جانب تجار الحروب والأسلحة والمخدرات والمافيات فوق محلية.
فإنتاج أي دواء ومصل وعقار يحتاج الى فتح أبواب الحوار بين الدول الكبرى ومراكز النفوذ واللاعبين الكبار في العالم، وإذا ما عبرنا ازمة كورونا سنعرف كم هو فيروس عادي وليس فتاكا، وكما نتخيل الآن!
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences