إلا حملة الشعار ايها العميل الناعق ...
الشريط الإخباري :
بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .
............
بادئ ذي بدئ لن اوجه رسالتي الى الناعق الذي اترفع عن ذكر إسمه خوفا من الاساءة لمن يحملون مثل هذا الإسم.
كما أنني لن أخاطب عميل المادة النقدية الذي كان وما زال يترزق من صناعة وإختلاق القصص الخلاعية والإباحية التي كان يقتبسها من بعض الأفلام الهندية أوالمكسيكية ويجعل لها عناوين تتصدر صحيفته بالسابق على أنها من واقع من مجتمعاتنا محاولا تشويه عاداتنا والإساءة الى سِبرنا التاريخي في الأخلاق والعادات .
لن اتواصل مع من كان دائما صاحب الطاولة الأقرب لمسرح الراقصات في الملاهي الليلة ،وهو الذي كان يُشترى منه ذمتِه وضميره وكان هو أيضا يبيع ذمته وضميره مقابل حفنة من القروش والتعاريف .
لن اقبل ان اذكر قصة هذا العميل الذي نتقه ولفظه اهله وعشيرته ونفوه وفرضوا عليه الجلوة من ديارهم .
وأخيرا لن اتشرف ان اخاطب شخصا قد تنكر لإسم عشيرته المحترمة والموقرة واستبدلها من خلال النسب بإسم عشيرة لم تعلم انه سوف يسيء لها بإنتمائه إليها .
سامحونني لانني لن أخاطبه ولكنني سوف أخاطب الجهلة والأغبياء الذين يتابعون مثل هكذا شخص بمثل هكذا مواصفات .
شخصا كنتم قد عظمتموه بحديثكم بالمجالس والمدارس وبالصالونات والجوامع ، شخصا قد استغفلكم وصرتم تتابعونه وتسمعون قصصه التي لا يمكن ان تكون الا من وحي شخص مخاوي للجن أو الشياطين او يكون عميل للسي أي إيه او للموساد الإسرائيلي الذي دائما يعمدون لخلق الأزمات ويطرحون الحلول لها من خلال إثارة الفتن والمحن .
سوف اخاطب الشعب الذي أنتمي إليه والقائد الذي افديه بمالي وعيالي ، والجيش والأجهزة الأمنية التي من خيرها كونت حالي ، لن تضر بساطير جيشنا واجهزتنا العسكرية اذا اعتراها بعض من الطين أو الغبرة فهذه لن تؤثر على رسالتكم المقدسة بحماية الوطن وتحرير فلسطين ،ولن تؤثر على قيامكم بواجباتكم المقدرة .
ولكنني اسجل عتبي وغضبي على بعض الهيئات والشخوص لعدة اسباب منها ما يلي ؟
أليس هذا هو الذي هاجم الجيش والاجهزة الأمنية والذين كنتم قد استقبلتموه إستقبال الأبطال والعظماء والمشاهير، اليس هذا هو نفسه الذين سددتم عنه بعضا من ديونه المستحقة للدولة ، اليس هذا هو الذي رافقتموه بالحرس والمواكب وصار لكم في لحظة حجة الله في الإعلام .
لنتق الله في جهلنا وغبائنا ونبتعد عن هؤلاء الذين لم نرى منهم الا الفتن والمحن..
هؤلاء الذي يروون لنا قصصا كلنا نعرف حقائقها وواقعها بدقيقتن ، ثم يخلقون بعدها ويرتبون عليها آلاف القصص من الكذب والخداع بساعات وساعات ليضللونكم ويفتنونكم بوطنكم ..
اتقوا الله يا أردنيون ولا تنخدعوا بمثل هؤلاء الأشكال الدونكيشوتية .
تذكروا أنني قد كنت اول من بادر بكشفه لكم وهاجمه وبقيت مستمرا بهجومي عليه الى هذه اللحظة ،
علما أنه حاول ان يمدحني ويستميلني لأكف عن كشف حقيقة معدنه الواطي والمصدي ..
اتقوا الله في الوطن الذي يواجه فيروس الكورونا ويحاربه ويكافحة ، فلسنا بحاجة الى كورونا اخر ولكنه من انذل البشر واخسئها ليعيدكم للفتن وإدخالكم افي أزمات ومحن ليشل أملكم بمستقبل الوطن وأمنه وإستقلاله ،فلا تكونوا انتم وقوده ومجال انتشاره بمستنقع جهلكم .
حمى الله الوطن والمواطن وجيش الوطن وأجهزته الامنية .حمى الله قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.