عمر الرزاز .. فكر وثقافة ودرايه .. بقلم / محمد الزعبي

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
محمد علي الزعبي
الرجال تتجلى معادنهم في الملمات ، وتظهر قدرتهم على البذل والعطاء في المهمات الصعبة والأزمات  ، هم رجالات الوطن الأوفياء ، الذين نذرو أرواحهم ووقتهم وجهودهم من أجل الوطن والمواطن .

عمر الرزاز ولا يعيبه اسمه بأخلاقه وتواضعه وطموحاته ، التى تتجاوز كل الشكوك ، والريبه ، ايقونه جديدة تضيف إلى الوطن  مداميك تعليه ، ويضيف رصيداً للإنجاز الفعلي ، لا من خلال الاكتفاء بالتغني بالإنجاز ، وصدق في وعده للقائد الفذ جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ، وصدق مع قائده الرأى والنصيحة فكان عوناً للمفدى عبدالله الثاني بن الحسين عنوان الوطنية والعطاء والتضحية .


أعطى الدكتور عمر الرزاز البرهان الساطع ، على أن الإنسان ، هو القيمة الأهم في الأردن ، تخليداً لمقوله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، ليطبقها بالمعنى والحقيقة ، وليثبت للجميع انه رجل دوله وحكمه ، واشراق في البصيرة ، شديد الثقة بنفسه ، متمكن من احتواء الأزمات ، وتجنبه الانزلاقات في مهاوي التخلف  .

رجل دولة وثقافة ، واضح الرسالة ، صادقاً في مواقفة وأقواله ، مما جعله قادراً على تحمل مسؤولياته القيادية في تحقيق الأهداف المنشودة لواقع المواطن والوطن والذى أشار إليه جلالة الملك والذي يطمح إليه تحقيقه للمواطن والوطن في رفعته وتعاليمه وتعاليه ، وحشد كل الطاقات الازمه لها ، ممارساً لكل الإبداعات الحقيقية والتى ارتسمت على أرض الواقع ، والتى تحققت بأسلوب علمي محكم ، واصبح مشروعاً انتاجياً للحياة الاقتصادية الأردنية في ظل الأزمات المتلاحقة على الوطن .

لا اجامل عندما أقول حقيقة شهد لها الداني والقاصي ، بأن الدكتور عمر الرزاز ، عفيفاً وصلباً ومتحدياً لكل العقبات الطبيعية والبشرية التى تواجه حكومته ، ورغم كل المؤثرات الداخلية والخارجية ، اثبت للجميع انه يقود دفه القارب في الأزمات ، بأسلوب متمكن وأنه مع قارب الوطن بقيادة ملكاً فذ . 

فوطننا بحاجة إلى رجال يضيفون في رصيدة ، وليس رجالاً ينفقون من رصيدة ، قيادة وشعباً وإنجاز ، للوطن رجال وانتم من رجاله الأوفياء سر فعين الله ترعى الوطن وقائده وترعاكم  .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences