سيذكر التاريخ ان الباشا البزايعة مرّ من هُنا ...

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
محمود المجالي 
دائما وباستمرار كنت رمزاً للعطاء يا باشا أدامك الله وأبقاك لما فيه خيرا لهذا الوطن ودامت الأيادي البيضاء لما فيه الخير للأردن وقائده وشعبه
الباشا كنت عند حسن ظن سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم عندما قال: «يبقى داخل كل أردني وأردنية قيم مثلى تجسِّد أعلى معاني الأخوة والتضامن والتكامل، وهذه هي المرساة التي تبقينا ثابتين في وجه العواصف، فلا شيء يثني الأردنيين عن الالتفاف حول الوطن»

مصطفى باشا البزايعة الكريم ببشاشته وجهه وحسن خلقه
وابتسامته الرائعة فحاتم الطائي يقول:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله
ويخصب عندي والمحل جديبُ
فليس من الإكرام أن يكثر القرى
ولكنما وجه الكريم طليق

الحياة اليوم بكل ما فيها من مصاعب وتحديات، تقف عاجزة ان تثني عزم هذا الرجل الذي اعطى بلا حدود، وقدم في سبيل الله ثم الوطن كل غال ونفيس، 

الحياة اليوم بكل ما فيها من آلام ومصائب، لم يداوي جراحها ويخفف من مصابها إلا الباشا مصطفى البزايعة الذي سكن قلوب الناس يمنحهم من حكمته وعطفه الشيء الكثير
"الباشا مصطفى البزايعة سند للأردنيين " كل صاحب حاجه وقفت معه يا باشا تجد يديه اليوم مرفوعتين لله تدعوان لك بالخير والصحة
وكل من وقفت معه واشعرته بالأمان بعد الله وهو يرى الحياة قد بدأت من جديد
وكل يتيم مسحت دمعته هو اليوم ينهض بعزائمه وطموحه ليشعر بأبوتك ويكمل مشواره في الحياة دون توقف
وكل مريض سكنه الألم وجد برعايتك واهتمامك وسؤالك ومواساتك ما يخفف آلامه
"إذا كانت النفوس كبارا، تعبت في مرادها الأجسام "
وسيذكر التاريخ فقط أمثالك
"والساعين بين الناس بالإحسان"
أمدك الله أيها النجيب في الإحسان بقوة وفضل من عنده لتبقى للملهوف نصيرا وعلى كل ظالم ومتخاذل سيف حق ، فأنت من قوم "يتقنون الحب إنتماءا لا إرتماءا" 
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences