محلا الــــــوطن ويا محــــــلا مرابعها الخير فيها جاد والجود من أهلها .. (صور لنشامى الأمن العام في الميدان)

خاص

مشاهد مؤثرة لنشامى قوات الدرك ومرتبات الشرطة والدفاع المدني ساعة الافطار في أول يوم من شهر رمضان الفضيل وهم يفترشون الشوارع والارصفة لتأدية واجب صلاة المغرب وللافطار بعيدآ عن أهلهم وابنائهم ويرفعون ايديهم للسماء ابتهالا لله عز وجل أن يحمي الوطن من كل مرض. 

هؤلاء الابطال في كل المواقع وفي الميادين والمكاتب وخلف أنظمة المقاسم والاتصالات يقفون جنبآ إلى جنب مع إخوانهم الأطباء والممرضين ونشامى الجيش العربي المصطفوي الباسل في التصدي للفيروس اللعين وحماية الشعب الأردني من شروره في وقفة عز وكرامة مغامرين باجسادهم وصحتهم دفاعا عن تراب الأردن وسياجه وسلامته بكل شموخ الرجال الرجال.

جنود ابا الحسين لم ولن يخذلوا قائدهم من الباشا حسين الحواتمة الذي يبذل قصار جهده ولا يترك صغيرة او كبيرة ولا شاردة وواردة الا يكون متابعا وعالمآ بتفاصيلها إلى أصغر فرد في هذا الجهاز المندمج والمنضبط بأفرعه الثلاث ولا نقول في هذه المواقف الا كما قال الشاعر :