عائلة "العزام" والثلاث مناصب العليا ليست مثلبة بل كفاءة ومقدرة وحق ..
الشريط الإخباري :
خاص
شائت الصدف ان يتسلم ثلاث من ابناء عائلة اردنية كريمة واحدة منصب الأمانة العامة لثلاث وزارات وهي الطاقة والمياه والبلديات وهم على التوالي م. اماني العزام وفراس العزام واسامه العزام وضجت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بتعليقات غير مهنية جعلت من الموضوع على انه فساد ورجس من عمل الشيطان ونسي مطلقي التكهنات والتعليقات ان عائلة العزام هي من المكونات الأردنية التي يحمل عدد كبير أبنائها الشهادات العليا ويتمتعون بثقافة عالية ولا يوجد أي شبهات بتعيين ثلاثتهم في مواقعهم بل هي الكفاءة والمقدرة والصدقة.
فالمهندسه اماني العزام لمن لا يعرف كانت نائب مدير عام شركة الكهرباء الوطنيه وتم تعينها امين عام لوزارة الطاقه زمن الوزير ابراهيم سيف في حكومة عبد الله النسور وهي من الكفاءات المتميزة ويشفع لها تحصيلها العلمي وخبرتها التي استحقت معه هذا المنصب.
أما فراس العزام فقد تقلد منصب مساعد لامين عام سلطة المياه للشؤون الماليه إبان تولي موقع الأمين عام للسلطه
م. علي صبح وقد عمل أيضا مديرا مالي للسلطه لاكثر من عشر سنوات وقد شهد له الداني والقاصي بمهنيته ونشاطه وسنوات عمله بحيث لم يتخللها على طولها اي ملاحظات او شوائب وكان سجله الوظيفي يزخر بكتب الشكر والثناء وحصل على موقعه بجدارة واقتدار.
وعن اسامه العزام الذي عمل مديرا عاما لبنك تنمية المدن والقرئ لقرابة ثلاث سنوات في عهد حكومة هاني الملقي وتم تكليفه في موقع امين عام للبلديات "بالوكالة" بعد استقالة الامين اعام للوزاره باسم الطراونه وقد جرى في حينها الإعلان عن مسابقة لملأ شاغر الأمين العام ونظرا للتحصيل العلمي والخبرة الواسعة لأسامة العزام فقد فاز بالموقع وتغلب على كافة المنافسين على هذا المنصب بكل شفافية واقتدار.
ان تعيين ثلاثة او اكثر من عائلة واحدة في المواقع القيادية والمناصب المتقدمة ليست مثلبة ولا عيب او فساد ولماذا النظر بهذا الأمر كمحاصصة وتمثيل فنحن لسنا في توزيعات لمقاعد مجلس النواب بل هي وظيفة عامة يشغلها من هو الاكفأ والاقدر وليس لاسم العائلة اي مغزى حتى لو كان منهم عشرة او عشرين في هذه المناصب فما يهمنا مقدار عطائهم وخبرتهم وتحصيلهم العلمي فقط.