ما هو السر الحقيقي وراء كلام سمو "الأمير حسن" لـ "سعد جابر" ...؟؟ اخبرهم يا سعد
الشريط الإخباري :
خاص : المحرر
عندما يتكلم الأمير وبقلمه يتغزل و بجوارحه ودم قلبه ونبض مشاعره يقول اخبرهم يا سعد فلم تعد للأغنية معنى بعد كلام الحسن ولم يبقى للغزل الوطني مكانآ ساعة نطق ابا راشد في وصفه لرجل من رجالات الوطن الذي لا يختلف بتضحياته عن الشهداء الذين رو بدمائهم اراضي معارك الشرف والعزة.
قال الأمير كلام كبيرآ في مغزاه جميلا في معناه مفعما بالوطنية في ملقاه كيف لا ومن قالها من الصعب أن يُنطق ومن النادر ان يبوح لولا عظمة الموقف وجلال وهيبة رجل رأى فيه الأردني الحقيقي والجندي المخلص في زمن صعب المزاج ومكان وعر الولاج وبصدره يصعب اليه البيلاج، نعم هو سعد الأردن والأردنيين وهو جابر خواطر كل البشر والمحبين وهي رسالة من سمو الأمير للمسؤولين ان أعملوا كسعد في وفاءه ونقاءه وتضحيته فقط لأجل الأردن وليس لهدف اخر.
سلمت يا مولاي وسلم قلبك وفكرك وعقلك وتبضك ومشاعرك وحروف اسمك فأنت الأمير المخلص للعرش وللقائد والوفي للوطن ولترابه ومن يقرأ كلماتك يعلم علم اليقين انها لم تأت لعبث ولم تسطرها لملأ فراغ او كسب مساحة بل جائت من قلب أردني يعشق امه واباه واخته واخاه وسلالته التي تنخاه شكرا لك يا سيدي فقد عبرت عن ضمائرنا وقلوبنا في كلامك لسعد السعد.
العبارات التالية هي ما كتبة سمو الأمير الحسن إلي معالي وزير الصحة الدكتور سعد جابر :
اهداء الى معالي الدكتور الانسان معالي سعد باشا
أخبرهم يا سعد ...
أن الكراسي ليست للتباهي ولكنها للتفاني حين يحزن الوطن..
أخبرهم يا سعد .. أن الضمائر الحية والانتماء يأتي من حليب الام فلا يباع ولا يشترى .
قل لهم يا سعد أن الأوطان حين تحزن وتبكي لن يبكي معها إلا الشرفاء.
قل لهم يا سعد إن الإنسانية قدر وقضاء من الله للذين وجلت قلوبهم..
قل لهم إنك لا تعمل من أجل أجر وإنما من أجل طفل سيكبر ويبني وطنا.
لك الله يا سعد ولنا من امثالك روحا تسافر حيث الأوطان التي لا ترحل.
أخبرهم يا سعد انك لا تنام من أجلنا ونحن يا سعد لأجلك ندعو لك الله بكل شيىء جميل.
أخبرهم يا سعد أن هذا التعب الذي قاسمك العيش هو صلاة في محراب الوطن