تحية لمن يقف لنا خفيرآ ومسعفا ومنقذا في عرين الهاشميين ..
الشريط الإخباري :
خاص : المحرر
لا شك بأن عمل مديرية الامن العام بفروعها الثلاث (أمن ودرك ودفاع مدني) حملت أعباء اضافية خلال موجة الكورونا ومكافحة الفيروس وعملت على مدار الساعة بجهد خارق في حفظ الأمن ومتابعة الشأن الداخلي بتطبيق بنود اذونات الدفاع وبمعاونة الأجهزة الحكومة الاخرى والجيش فكانت على قدر المسؤولية المناطة قيادة وضباط وافراد.
زيارة جلالة الملك مؤخرآ لمديرية الدفاع المدني والثناء على جهودهم في خدمة المواطنين ومن قبلها التكريم الميداني الملكي لعدد من ضباط الأمن والدرك يعطي انطباعا بمدى رضى سيد البلاد عن هذه المؤسسة الوطنية التي تعملقت في هذا الظرف الحساس من عمر الدولة الاردنية والتي اتخذت قرارها من أعلى الهرم بدمج الأجهزة الداخلية للأمن العام وتصدر المشهد فيها الرجل الامني والقيادي المحنك حسين باشا الحواتمة الذي خبر التفاصيل وحل العقد المتشابكة والمتشابهة بين الثالوث الامني فخرج علينا بمنظومة حركت الراكد ونفضت غبار الترهل وانعكست ايجابآ على خدمة المواطنين وعزفت سيمفونية وسلم موسيقي وطني ملتفا حول العلم والقيادة والتاج.
جهاز الأمن ورغم تعرضه لانتقادات لاذعة نفهم مقاصدها وأهداف مروجيها والعقلية الضيقة التي يفكر بها اصحابها الا ان هذا لم يمنع المؤسسة الأمنية من تقدمها وتطورها خلال الدمج وما بعدها وكأنها توجه رسائلها للحاقدين بأن يرتد فعلهم ولسانهم وقلمهم عليهم وبشكل عملي وملموس على أرض الواقع وهي تمضي الان بكل قوة مديرها حسين الحواتمة وصلابة كوادرها نحو العالمية والتميز وبقرار هاشمي أتى أُكله على مر الأيام الماضية وجنى ثماره المواطن الذي يتلقى الخدمة بكل جوانبها وتفاصيلها.
جهاز الأمن هو الهرم الوطني الذي نعتز به وندافع عنه بكل مراحل الدولة الاردنية وجاء اليوم بقالب آخر اكثر رونقآ وجمالآ ووجب علينا جميعا أن نشد على ايدي النشامى فيه لا ان نحبطهم وننكر جميلهم فهؤلاء الذين يفتقدون اهاليهم وابنائهم وزوجاتهم ايامآ واسابيع وهم مرابطين في الشوارع والميادين لحمايتنا والحفاظ على صحتنا وأمننا وحفظ كرامتنا وممتلكاتنا ويتعرضون بشكل يومي لخطر المرض والفيروس تارة وللاشرار ورصاصهم عند ملاحقتهم ومغامرين بحياتهم من اجلنا تارة أخرى فيستحقون منا ان نرفع قبعاتنا اجلالا وتقديرا لهم ونرفع ايدينا للسماء بالدعاء لهم بأن يحفظهم من كل مكروه وحاسد وحاقد وصاحب أجندة .
جهاز الأمن يرتقي دومآ عن الصغائر ولا يلتفت إلى الوراء يحمل بجعبته الخير للجميع وهو بعيدا جدا عن الاضغان الاحقاد وهمه الأول تنفيذ التوجيهات الملكية واتمام مشروح الانخراط الأمني الداخلي للوصول إلى الهدف الأسمى في حماية الوطن وشعبه ومقدراته فتحية لمن يقف لنا خفيرآ ومسعفا ومنقذا في عرين الهاشميين.