الرحاحلة يطيح بالناطق الرسمي"بالضربة القاضية " على حلبة اعلام الضمان الاجتماعي" .. والصحافة والصحفيين ليسوا بجيبتك الخلفية يا صبيحي ..
الشريط الإخباري :
خاص
تلقى الوسط الصحفي والاعلامي بمزيد من الارتياح خبر وقرار مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة بإبعاد موسى الصبيحي عن دائرة اعلام الضمان الاجتماعي وتعيين الزميل شامان المجالي خلفا له واضعآ بذلك حدآ لكل حالات الانغلاق التي مارسها الناطق الرسمي السابق لاهم مؤسسة ذات تماس مع الشريحة الكبرى للأردنيين.
الصبيحي منذ اليوم الازل لاستلامه ناطقا اعلاميا لمؤسسة بحجم الضمان الاجتماعي بدء باتخاذ اسلوب التهميش والتطنيش لأغلب وسائل الإعلام وكان عدم الرد على استفسارات وهواتف الصحفيين وكان " للمقربين " الحضوة في الخبر والمعلومة وهم قِلة قليلة ، وهذا بالطبع فتح ابواب عديدة للتشكيك بمصداقية الضمان الاجتماعي اولا وطبيعة عمل المدير ونهجه ثانية ثم تكسير وتقطيع احبل التواصل مع الجسم الاعلامي اخيرا والنتيجة الحمية الظاهرة هو ضبابية الضمان وقراراته وصورة مديره ليبقى الصبيحي متسيدآ الواجهة الجميلة بخارجها مقيتة ومعتمة بداخلها .
اليوم يطل علينا الصبيحي بعد ان اكل " الضربة القاضية " بالدقيقة تسعين من مدير عام الضمان الدكتور حازم الرحاحله بعد عدة تحذيرات بشان الانفتاح الكلي على الجميع واعطاء المعلومة لكل مستفسر الامر دون حجبها عن احد كما كان يفعل الصبيحي .
قرار الأبعاد جاء بمكانه وضربة معلم للرحاحلة وجعل الصبيحي يقف متباكيا على عتبات المواقع الالكترونية ليهاجم الدكتور الرحاحله الذي نقل الضمان الاجتماعي في عهده نقله نوعيه من ناحية جودة الخدمات المقدمة وسرعة انجاز المعاملات وان التهديدات التي أطلقها "المُبعد" فهي مردودة عليه وعليه ان يعلم بأن الصحفيين على درجة عالية من الوعي والتفكير ولن تنطلي عليهم الاعيبه وسيثبتون عكس ما يروج بأن الصحافة والصحفيين بجيبته الخلفية .
نقول للدكتور الشهم حازم الرحاحله صاحب القرارات الجريئة ان قراره بإبعاد الصبيحي عن دائرة اعلام لضمان الاجتماعي ما هي الا مقدمة لتنظيف الضمان من الشوائب التي علقت به خلال الفترة الماضية وسينعكس بالايجاب على روح الشراكة والانفتاح الذي يريده بين الاعلام والمواطنين ومؤسسة الضمان الاجتماعي ... بوركت الجهود