الوجه الأخلاقي والأنساني لرئيس بلدية الزرقاء الكبرى المهندس "عماد المومني" ..
الشريط الإخباري :
جسد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني الشعار الوطني "البلديات في خدمة المجتمع" عندما اصدر آوامره صباح هذا اليوم بدفن طفلة بعمر الورود ويقطن أهلها حي جناعة في المقابر الإسلامية التابعة للبلدية وعلى حسابه الشخصي شعورا انسانيا منه وتعاطفا مع أهلها.
المومني يغلب على عمله دائما البعد الشعبي والاخلاقي والإنساني فتراه في كل موقع يضع لبنة طيبة وعلامة فارقة تكون شاهد عصر على رئيس بلدية خدم الزرقاء وأهلها وكان طيلة فترة وجوده على رأس عمله ملامسا لقضايا مدينته وأهلها وكانت خدمته لهم من منطلق انه ابن الأسرة الواحدة في مدينة الجند والعسكر والفلاح والعامل والتاجر والصانع والمهاجرين والانصار ومدينة المدن الأردنية لما تحمل من الوان طيف قزح بتشكل ديموغرافيتها بشتى أصولها ومنابتها وكان المومني الجامع لكل هؤلاء بخدمته المتوازنة والعادلة للجميع على حد سواء.
بلدية الزرقاء ورغم انشغالها بعمل كبير في ظل جائحة كورونا من غسيل وتعقيم كامل للشوارع والميادين والدخلات والاحياء والارصفة بالاضافة الى جمع النفايات الا انها أيضا راعت التعطل الحاصل في البلد وقرارات الحظر فقامت وبجهد شخصي وبتوجيهات من رئيسها بتوزيع مادة الخبز على المواطنين بالمجان كما وقامت بتأمين العائلات الفقيرة والمستورة بطرود الخير التي تحمل المواد التموينية الأساسية فاستحقت لقب بلدية البلديات في كل المعاجم وبجميع اللغات.
مدير المقابر جهاد جادالله أسر للشريط الأخباري بأن تدخلات العمدة يومية لاعفاء المواطنين من رسوم القبور بل ويقوم هو شخصيا بدفعها من جيبه الخاص شعورا منه بالوضع الاجتماعي والمالي والذي تعاني منه غالية الأسر في محافظة الزرقاء واضاف ان رئيس البلدية على تواصل تام مع إدارة المقابر لابلاغه عن أي حالة انسانية تحتاج إلى استخدام قبر لمتوفى عندهم ولا يملكون ثمنه.
تحية للمومني على جهوده الخيرة والإنسانية والتي يجهلها الكثيرون وهنيئا لمدينة الزرقاء عمدتها بخلقه وفكره وعقله وانسانيته.