"الجيش" ينهي المهمات بعزيمة وثبات .. لمثلكم تُرفع القبعات ولعملكم تنحني الهامات ..
الشريط الإخباري :
خاص
ما أن أعلن العميد الركن مازن الفرايه عن الاوامر بانسحاب جزئي للوحدات العسكرية لجيشنا العربي من بعض أماكن تواجدها في الأحياء المحجورة حتى بدأت جحافل الجيش المصطفوي في اخلاء المواقع والمفارز التي كانت تحت سيطرتها بكل هدوء وسلالسة ودون ضجيج او حتى بنسه شفه بعد أن عملت منذ ساعة وصولها وتمركزها بأتمام الواجبات الموكولة اليها على اكمل وجه وبقيادة أسطورية ممثلة برئيس هيئة الأركان الباشا يوسف الحنيطي الذي أجاد قيادة الدفة الوطنية للبدلة الفوتيكية الأردنية العربية الهاشمية الخضراء.
الجيش هذا الاسم الذي يختلف مسماه وعمله من بلد إلى آخر وكان في الاردن عنوان النزاهة في التعامل ومعيار حقيقي لمقاييس الأخلاق فمنذ اللحظة الأولى ومن اول التوجيه والأمر عمل على استلام زمام المعركة ضد المرض فضبط الشارع وارسى قواعد الأمن وعزز مفهوم السياج الحامي وحافظ على الوطن وأهله وكان على قدر المسؤولية في انضباطه ورابطة جأشه دون تحييز لجهة او تمييز لأخرى ففرد جناحيه الطاهرتين على عروس الشمال بعد انتكاسة عرس اربد ومثلها فعل في الخناصري إبان مصيبة سائقها ولعب الدور الأكبر في مخيم النصر والزرقاء وغيرها من المناطق الذي فرض فيها طوقآ امنيآ قابله فيها أطفالنا بالورود والتحايا وكبارنا بعبارات الاكبار والاجلال.
نعم الجيش العربي المصطفوي يختلف عن كل الجيوش فهو الناصر والنصير والحاكم والامير والراس والمتراس في الداخل والخارج على الحدود وفي الطرقات والميادين كيف لا وهو يستمد امجاده من القائد الأعلى سليل الدوحة الهاشمية حامل الراية وباعث الأمل والعز والفخار فهو ابن الحسين وجده الحسين الأول عبدالله الثاني صاحب جلالة وصاحب النخوة المتجذرة من أصل وفرع قرشي هاشمي.
الجيش أتم المهمات واخلى القمة وعاد إلى مواقعه منتصرا بكل همة مثلما هو دومآ فالف تحية لقائده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وتحية لرئيس اركانه يوسف باشا الحنيطي والمدير عمليات خلية الأزمة العميد الركن مازن الفراية ولمدير التوجيه المعنوي العميد الركن مخلص المفلح وطوبى للوطن بكم فلمثلكم ترفع القبعات ولعملكم تنحني الهامات.