"بلطجي" يطلق النيران على المزارع ويجمع الأتوات ويروع المواطنين في "تل الرمان" ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

نتغنى صباح مساء بأمننا وننشد الاناشيد لقواتنا في الأمن العام وذراعها الثاني المنظومة الدركية التي لا يعصى عليهما مجرم ولا خارج على القانون او عابث بأمن الوطن او حتى مروج ومتعاطي للمخدرات الا ويصلون اليه مهما كبر اسمه وذاع صيته بالبلطجة والجبروت المصحوب بفوضى مؤذية للناس.

ولكن دعونا نسأل عن ما هو السر الخفي في السكوت والتغاضي على احد هؤلاء البلطجية والذي يمارس ومنذ مدة ليست بالقليلة على جمع الخاوات والاتوات من أصحاب المزارع التي تقع في منطقة "تل الرمان" شمال العاصمة عمان والتي تتبع امنيآ لمركز أمن عين الباشا رغم الشكاوي المستمرة لهذا المركز والذي عجزت مرتباته عن القاء القبض على هذا المجرم الذي يعيثُ فسادا وافسادا وترويعا للمواطنين باطلاقه النار على اي مزرعة يرفض صاحبها دفع الجزية "الخاوة".

بالامس هاجم هذا "الازعر" أحدى المزارع وقام بأطلاق العيارات النارية عليها لمجرد ان صاحبها رفض دفع الف دينار على شكل "خاوة" ولحظة وقوع الحادث قام صاحب المزرعة بالاتصال وطلب النجدة من الشرطة فحضرت قوة من مرتبات البحث الجنائي اولآ وخلال تواجدهم في المكان قام البلطجي بتكرار فعلته مرة أخرى وقام بأطلق عدة عيارات نارية بأتجاه المزرعة ولولا لطف الله لكانت الكارثة باصابة احد المتواجدين وموته وبالطبع لاذ المجرم بالفرار ولم تتمكن القوة الامنية من اللحاق به. 

 هذا الازعر يوجد بحقه العديد من الشكاوي التي قدمت من المواطنين بهذا القبيل من التهم والافعال وسجله حافل بالقيود الأمنية ويشكل وجوده حرا طليق خطرا كبيرا على المجتمع وعلى أرواح الناس وممتلكاتهم علما ان أجهزة الشرطة تعرفه وتعلم علم اليقين مدى خطورته ونستغرب وبستغرب ويستهحن الكثيرين في قصور التعاطي معه ولماذا لغاية الآن لم يتم القاء القبض عليه فمن يقف وراءه ومن يدعم هذا المجرم وما هي الجهة التي تسانده وتجعله خارج المسائلة  ..؟؟ 

عطوفة حسين الحواتمة مدير الأمن العام الرجل الشديد كان لنا معه تجارب سابقة عديدة أظهر فيها قوته وعدم سكوته اوتغاضيه عن مثل هذه الأفعال وعن هؤلاء الزعران وكان دومآ بأتجاه ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ولايهمه كائنا من كان فمن يتعدى على الناس ان كان ازعرا او صاحب عصابة يحركها بأتجاه أذى البشر سينال جزائه حتمآ


 وأننا إذ نضع هذه المشكلة على مكتب وبين يدي حسين باشا الحواتمة بعد ان أصبحت أفعال هذا المجرم تؤرق حياة المواطنين وكلنا ثقة وعلى يقين بوجود  الحل لدى الباشا ولن يتعدى ذلك ساعات وسينال هذا الازعر عقابه بعد أن تتطاله عدالة ويد الباشا ورجال الأمن العام. 

 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences