فهد العموش .. المدير العام الذي ربط الوطن بالعالم وسهل طلبات الأردنيين في الأغتراب ..

خاص الشريط الاخباري 

في التوقيت الصعب ٠٠٠ يبهرك الأردنييون بإداء مشرف 

في لحظات العمل ٠٠٠ تنحاز الإنجازات للأوطان 

الأردن ٠٠٠ لها مفعول السحر داخل قلب وعمل ابنائها ٠ 

حانت لحظة الوفاء ؛ لا ختيار مستقبل الأردن ٠ 

مؤشر الصعود كبير جدا ؛ لكن التحديات لايمكن إغفالها ٠ 

   "فهد العموش" مدير دائرة الأحوال المدنية والجوزات العامة لبى نداء الوطن ٠٠٠ اللحظة كانت في منتهى الصعوبة ٠٠٠ لم يتردد استجاب لرغبة الأردنيين ؛ لأنه كان يعرف ان وطنه الأردن يتعرض لوباء جائحة " الكورنا " كباقي دول العالم ؛ الذي يمثل تهديدا للشعب بكامله ٠ 

الأيام الماضية شهد الأردنيين في الخارج ؛ رسالة قوية وواضحة إلى العالم ؛ أداء مشرف ؛ إذ ربط جميع السفارات الأردنية في الخارج بالدائرة الإلكترونية ؛ الأمر الذي فتح المجال أمام جميع المغتربين الأردنيين في جميع أنحاء العالم ؛ التوجه لسفاراتهم ؛ وعمل معاملاتهم ؛ واستلام جوازاتهم وبطاقاتهم المدنية خلال ساعة ٠ 

أما الرسالة الأهم وجهتها دائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة ؛ أنها الدرع الواقي للأردنيين فكانت تعمل على مدار الساعة ؛ وهي من المؤسسات القليلة التي كانت تعمل ولم تغلق ابوابها أثناء الحظر٠ 

مديرها العموش كان ومازال يعمل بشكل طبيعي ودوام كامل وكأن شيء لم يكن ٠ 

وتحرص دائرة الأحوال المدنية على مواكبة التطورات في العالم الرقمي ؛ من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ؛ وفي ذات السياق عملت" ٤" ملايين بصمة إلكتروانية من أجل الحصول على بطاقات مدنية ؛ بلغة الأرقام قامت دائرة الأحوال بإصدار " ٤" ملايين بطاقة ؛ أي ٨٦% من الشعب الأردني يحمل بطاقات مدنية ؛ وهذا الجهد بكل المقايس عمل جبار وكبير ٠ 

وأخيرا ؛ سيبقى يتذكر الأردنيين ؛ ان دائرة الأحوال المدنية بمديرها فهد العموش ؛ أثبتت قوة الدولة الأردنية في مواجهة كل الظروف الطارئة ؛ وقدرتها على اتخاذ قرارها ؛ بعيداً عن أي مؤثرات خارجية ؛ بل إن الأردنيين يبعثون رسالة بأنهم قادرون ويستطعون ؛ تقديم دولتهم للعالم على أفضل صورة ؛ وهذا ما تم فعلا ٠ 

وفهد العموش ؛ في إدائه المتيز ، كمدير الأحوال المدنية والجوازات العامة ؛ أكد ان الدفاع عن الأوطان في اوقات المحن ليس عملاً حصرياً على فئات دون غيرها ؛ لكنه ملحمة وطنية متكاملة الأركان موحدة الأتجاه نحو الحفاظ على مكونات هذا الوطن ومواجهة التحديات ؛ تتشارك فيها جميع مؤسسات الدولة يداً بيد مع جميع ابناء الوطن المخلصين ؛ ودائما كانت وحدة هذا البلد وتماسكه وقت الشدائد قوة لمجابهة مخططات المتأمرين والمخربين ؛ فوطننا جسد واحد كلما اشتد محنته تماسكت عزيمته وتعاظمت تضحياته فانتصرت إردته ٠