حداد يكتب عن سيرة "العاهر" اللقيط (أيدي كوهين) وكيف نشأ في "حضائر" لبنان و "يعوي" الان من "زرائب" تل أبيب ..
الشريط الإخباري :
جمال حداد
" إيدي كوهين " صهيوني متطرف، رضع كراهية المسلمين والمسيحيين منذ طفولته المبكرة.في كل مناسبة يهاجمهما باعتبارهما طارئين على فلسطين.حُكما يحمل عداءً خاصاً للفلسطينيين والأردنيين لاعتقاده أن الضفة الغربية يهودية وكذلك الشرقية، هذا اللقيط ترعرع في لبنان،وأدرك منذ خطواته الأولى في بيروت انه وعائلته غير مرغوب بهم على الأرض العربية،فهم دخلاء عليها.زادت قناعته بعزلته في المجتمع العربي اللبناني،لان الجميع يرفض التعامل معه كعضو غريب،و تواجده في المجتمع العربي مرفوض جملة وتفصيلا،الأمر الذي عمقَّ عنده عقدة الاضطهاد الموروثة في شيفرة جيناته من أجداده في أوروبا حيث كانوا مضطهدين، منبوذين،يعيشون في أحياء منغلقة " جيتو " لممارساتهم الشنيعة وسلوكياتهم القبيحة حتى أن الفساد والإفساد والتجسس والدعارة مرتبط بهم.
تراكمات نفسية ساهمت في ارتفاع كراهية " إيدي كوهين " لكل للناس وخاصة العرب،وشكلت واقعة إلقاء قبض المقاومة اللبنانية على والده وإعدامه بتهمة التجسس لإسرائيل ذروة الحقد على العروبة والعرب.عوامل تضافرت لتخلق منه شخصية الملقب بـ " إيدي كوهين " عدائية لكل ما هو عربي، الموساد الإسرائيلي درس هذه الشخصية السيكوباتية،ورشحها لمكتب نيتنياهو الذي يشاطره الكراهية والحقد لكل الأردنيين والفلسطينيين،خاصة ان " إيدي كوهين " يتقن العربية بطلاقة،ومنذ ذاك أصبح الناطق الرسمي باسم رئاسة الوزراء والكلب المدلل،فما ان يضغط بيبي على ذيله فيبدأ هذا الجعاري بالنباح.
كانت إسرائيل ترسل خنازيرها عبر نهر الأردن،لتخريب مزارع الأردنيين على امتداد نهر الأردن،وتدنيس مراقد الصحابة والشهداء في منطقة الأغوار.واستطاع المزارعون بحصار الخنازير وقتل أعداد منها أو ردها إلى أعقابها بالعديد من الوسائل."وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل" .صدق الله العظيم .
عباقرة الفكر في العالم والقادة العسكريون والأدباء والفنانون عرفوا تركيبة اليهودي العدائية للبشرية وقاموا بطردهم من بلادهما التضييق عليهم.اقراؤا لماذا كتب عنهم العبقري الفرنسي والقائد الفذ عن اليهود :ـ " لا يمكن لكائن من كان ان يُصلح شخصية اليهودي بالمحاججة ". " منذ ايام موسى واليهود متآمرون ". " كل مواهب اليهود مركزة بالنهب والتجسس والخديعة ". " لهم عقيدة تبارك سرقاتهم وافعالهم المشينة " " اليهود جراد فرنسا الذي سيأكل الأخضر واليابس لذلك يجب منع اليهود من الغش في التجارة.
اختيار الموساد الإسرائيلي للكلب الجعاري " إيدي كوهين " الموهوب في النباح لم يأت عن عبث. فالمذكور مخلوق مزعج دنيء يصم الآذان بجعييره ويبعث على الاقياء من رائحته النتنة،رغم انه أكاديمي لكن وظف علمه في البذاءة والوقاحة لا في الأبحاث العلمية.فاثبت جدارته في النباح وحصل باعتراف رسمي بموهبته من معلمه نتنياهو الذي " يُحرشه بين الآونة والأخرى على النباح على الأردنيين والفلسطينيين بخاصة والعرب بعامة حين وصفهم انهم كانوا حرامية ابل في الجزيرة العربية.
حقا ان ايدي كوهين اليهودي المتعصب كلب مسعور و مكلوب " اي مصاب بداء الكَلَبْ" ارخى له نتنياهو الحبل ونزع عن وجهه لجامه فزاد هياجاً وتوجهاً.اللافت ان الكلاب تستخدم للحراسة،الصيد،التسلية،أما " إيدي كوهين " وضعه نتنياهو في مكتبه للنباح لما يتمتع به من حنجرة قوية واحبال صوتية مشدودة على مدار الساعة.لكننا كأردنيين وفلسطينيين سنعرف كيف نربطه ونلف الحبل على رقبته ونسحله كجيفة نتنة خطرة على الصحة العامة وعلى البيئة العربية الطاهرة المطهرة.
نذكر هذه الجعاري،بمعركة الكرامة الخالدة كيف تحولت ساحاتها الى ساحات تقتيل لجنود إسرائيل المربوطين داخل دباباتهم خوفاً من ملاقاة الجيش الأردني البطل وكيف تفحمت جثثهم داخل ناقلات جنودهم وتم عرض آلياتهم وسط عمان.ونذكر هذا المخلوق الهجين بين الذئب والكلب المعروف في علم الكلاب بالكلب الذئبي العدواني :ـ ماذا يضر السحاب نباح الكلاب ونضيف لهذا السفيه المريض :ـ ما ضر نهر الأردن العظيم المقدس ان خاض كلب مثلك في مياهه.
الساقط " إيدي كوهين " وما ينطق به معيب ليس عليه بل على إسرائيل ومعيب على إعلامها الذي ينضح بمثل هذه القاذورات،لكن كيف يعرف هؤلاء العيب وتلمودهم وبرتوكولات حكماء صهيون تحض على الفجور والتسفل اللفظي والأخلاقي..
نقول لهذا المأفون ان الأيام بيننا وستدفع الثمن مهما طال الزمن وان سوء الخاتمة هي نهايتك وأمثالك وهذا مكتوب في كتابنا المقدس الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة ولا شاردة أو واردة إلا احصاها فانظر ماذا يقول ربنا :ـ فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ". فالعبرة في الخواتيم وخاتمتكم اسود القطران واسوأ مما حدث معكم عبر كل الأزمان.