من هو الدكتور عمر الرزاز ومن هم أعضاء حكومتة ...
الشريط الإخباري :
محمد علي الزعبي
عندما نتحدث حديث كبير له إسناد ونتاج علم ومعرفة فيجب على الصغار أن يصمتوا وبعض منهم عليهم أن يخرسوا .....
تبا لصانعي بعض هذه المواقع الإلكترونية التي جعلت لكل صغير حائط يبث لنا منه سخافاته بعدما كانت أكبر هواياته الكتابة على جدران دورات المياه .
الدكتور عمر الرزاز ابن الدولة الاردنية الذي يسعى إلى نهضتها ، وابناء قواعد النجاح والصمود والبحث عن نتائج حقيقية تساهم في صقل حياة سعيده للمواطن ، وطرح الأفكار البناءه التي تخدم مصالح الوطن فالوطن أهم من الجميع على طاولة الحوار الحكومي وتحديد أولويات العمل الجماعي في خدمة المجتمع وتنميته ، كما يحرص على لون هويتها ، كيف لا وهو ابن المؤسسات الأردنية ، ويسعى دوماً كما اثبت على الدوام قوة الدولة الاردنية في الامن والسلم المجتمعي والإنتاج وسيادتها ، ولم يبع الدكتور عمر الرزاز الاردنيين الشعارات والوهم ، بل الإنجازات الحقيقية التي تُرجمت على أرض الواقع وتحقيق ما يصبوا إليه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، بترجمه دقيقة وواقعية لا يشوبها شايبه ، وحقق الكثير من الرؤى الملكية في الانتاج والإنجاز .
الدكتور عمر الرزاز المفكر وصاحب الرؤية والتخطيط الممنهج ، والمنفذ للفكر الهاشمي قولا وفعلا ، كان ولا زال شفافاً واضحاً صادقاً في القول والعمل ، منتمياً إلى وطنه ، ولم يتنكر للشعب ، ولم يكن يوماً سبباً في سجن احد ، ممن أساءوا لهو وعائلته ، تحمل حقارة البعض وابتسم ، ليقول لهم انا اكبر من تفاهتكم ، وهو رجل سموح متسامح لا يحمل الحقد والكراهية كغيرة ، رجل دولة بانتماءه وولاءه للوطن والقائد جلالة الملك المفدى .
نجتمع جميعاً بضمائر حية أن الدكتور عمر الرزاز وأعضاء حكومتة، لم يشوبهم شايبه ولا رائحة فساد ، ولم تسجل على وزراءه اي عمل مخل بالوطنية أو الوطن ، يعملوا بصمت ، يعلوهم التاج ، وصدق الإنجاز الانتاج ، والشفافية المفرطة العفوية النابعة وفاءهم وانتماءهم .
الدكتور عمر الرزاز واعضاء حكومتة مع حفظ الألقاب هم رجل وطن ، ابدعوا وتفانوا ومستمرين بالعطاء ، من أجل وطنهم ، وابناء جلدتهم في كل الظروف الصعبة التى مر بها الوطن ، لم ولن يخرجوا من خيمة الوطن ولن يشعلوا بها النيران ، اتسموا بصدق القول ، وبالعطاء الذي لا ينضب ، سهروا من أجلنا ومن أجل أبناءنا والأدلة كتيرة (من لا يرى من الغربال فهو اعماء) .
دعونا من المناكفات والاستعباط والتجريح ، ولنخرج من عباءات الحقد والضوضاء إلى عباءات المحبة والتآلف والوطنية ، ونستضل في ظل جلالة الملك وتحت عباءته .