العقيد الوطني "أحمد الغويري" لا تهزه الرياح ولا ترعبه العواصف وثابت على المبادئ رغم نعيق الغربان ومشاغبة الخفافيش ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
محمود المجالي
نحمد الله إننا نعيش في الأردن ويستطيع الإنسان قول كلمة الحق مستندا لمبادئ رسخها مولاي صاحب الجلالة الهاشمية بين شباب هذا الوطن منذ طفولتهم وبالتالي صنع جيلا متحررا من عقدة الخوف والتردد في قول كلمة الحق أينما كان وبالتالي فأنني بصدد الحديث عن شخصية لها مكانة خاصة في قلوب كل من عرفه وتعامل معه أنه العقيد أحمد بيك الغويري مدير الأمن الوقائي 
لم ينزل على الكرسي ببارشوت بل نتيجة تعب وإصرار وهو إبن الميدان ، وإبن العسكر والدرك ، وإبن غرف العمليات و وإبن الزرقاء و بني حسن عشيرة المليون أولاً و أخيراً 
ليس من الغريب أن نسمع أو نقرأ لبعض من باعوا أنفسهم بثمن بخس أشباه الرجال الذين يبيعون مبادئهم واخلاقهم أصحاب الأقلام المأجورة والقلوب المتعفنة والوجوه المقيتة والعقول الخاوية أصحاب الأقلام الفاسدة , عبيد ( الدنانير المعدودة ) أقلام ظلت على الدوام عرضةً للإيجار - ولمن يدفع أكثر أصحاب هذه الأقلام التي تشرب أحبارها من سوق النخاسة، 
عربية اللسان وإقليمية التوجه وعندما يتكلم القلم بلسان عربي ويتوجه بتوجهٍ إقليمي فأنها تنفث سموم ما فيها، وأقياح دماملها .. هذه الأقلام والأصوات التي تشنُّ حملة مسعورة على كل ما هو وطني ، في ساحات التواصل الاجتماعي والانترنت أن هؤلاء ( الرويبضه ) الحاقدين مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيرة، 
بل الحقد على رجالات الأردن الشرفاء يسير في عروقهم كالدم  ويعانون من مرض الكراهية والعداء والحقد وشفائهم صعب وما يرضيهم اصعب


وكان من المتوقع يا إبن عشيرة المليون أنك ستثير غضب كل حاقد وحاسد وفاسد، وأنك ستتلقى طعنات الخناجر المسمومة، وحملة تشهير تنال منك، اعتقادا منهم أنك ستصاب بحالة رعب وهلع، فتؤثر الصمت، ولكن هيهات، فالحق أحق أن يتبع، ولن نصمت عن إعلان الحقيقة، وإنصاف كل مسؤول شريف ونظيف اليد ويتمتع بكفاءة وقدرات تدفع بالوطن إلى الأمام
والأردنييون يعرفون قيمة وفراسة الرجال
وأهل الباطل عندما يشاهدون هذا النوع من الرجال الصلب اصحاب العقيدة من رجالات الوطن أمثال العقيد أحمد الغويري مدير الأمن الوقائي لم تهزهم الريح والعواصف ثابتين على المبادئ يوصلون الليل بالنهار لرفعة الوطن ودفع عجلة التطور فيه يجن جنونهم ويبدأون بنسج القصص من خيالهم المريض .

نقول الى هؤلاء ( الرويبضه ) من أصحاب الأقلام الصفراء والأصوات الناعقه والى كل الذين يراهنون على المزيد من التآمر على الوطن ورجالات الوطن ، بأقلامهم المأجورة ومكرهم ، ونؤكد لكل هؤلاء قوة وتماسك جهازنا الأمني بقيادة الجنرال الأسمر الباشا حسين الحواتمة بأنه لن يأبه لطنين الذباب الذي مر على عقول البعض فهذا الجهاز وقيادته في حال من القوة لم يمر بها من قبل في إدارته وتماسك ضباطه وافراده.

حمى الله الاردن وقيادته الهاشمية وشعبه العظيم
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences