الحكم بالسجن على المعارض "علاء الفزاع" سنتين وإغلاق صفحته على شبكة التواصل ...

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
حكمت محكمة صلح جزاء عمان غيابياً بإدانة المشتكى عليه (المعارض الأردني في الخارج علاء الفزاع) بارتكاب الجرائم التالية:

1. إدانته بارتكاب جرم اطالة اللسان على مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم والحكم عليه بالحبس سنتين والرسوم.

2. إدانته بارتكاب جرم اطالة اللسان على حضرة صاحبة الجلالة وسمو ولي العهد والحكم عليه بالحبس سنتين والرسوم.

3. إدانته بارتكاب جرم ذم موظف رسمي والحكم عليه بالحبس ستة أشهر والرسوم.

4. إذاعة أنباء كاذبة من الخارج ومبالغ فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها والحكم عليه بالحبس سنة واحدة والرسوم والغرامة 50 دينار والرسوم.

5. إثارة النعرات الطائفية والحكم عليه بالحبس سنة واحدة والرسوم والغرامة مائة دينار والرسوم.

6. نشر ما ينطوي على ذم وقدح وتحقير والحكم عليه بالحبس ستة أشهر والرسوم والغرامة مائة دينار والرسوم.

7. الدعوة والتشجيع على التجمهر غير المشروع والحكم عليه بالحبس سنة واحدة والرسوم.

كما حكمت المحكمة بإيقاف وإغلاق صفحة المشتكى عليه علاء موسى محمد الفزاع على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وهي صفحة باسمه الشخصي (Alaa Alfazza، علاء الفزاع – الصفحة الرسمية) ، وأي صفحة أو حساب باسمه أيضاً ينشر ذات المحتوى المخالف موضوع الحكم، ومخاطبة الجهات ذات العلاقة بذلك.

وقد حكمت المحكمة أيضاً وعملا بأحكام المادة 72 من قانون العقوبات تنفيذ العقوبة الجنحوية الاشد بحق المشتكى عليه لتصبح العقوبة المحكوم بها على المشتكى عليه هي الحبس سنتين والرسوم، وإيقاف وإغلاق صفحة المشتكى عليه علاء موسى محمد الفزاع على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وهي صفحة باسمه الشخصي (Alaa Alfazza، علاء الفزاع – الصفحة الرسمية)، وأي صفحة أو حساب باسمه أيضاً ينشر ذات المحتوى المخالف موضوع الحكم، ومخاطبة الجهات ذات العلاقة بذلك.

وقد جاء حكم المحكمة هذا بعدما ثبت لها قيام المشتكى عليه (علاء الفزاع) ومن خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتي تحمل اسم (Alaa Alfazza، علاء الفزاع – الصفحة الرسمية) بنشر مقطع فيديو بعنوان (حكم الأخوال .... الملك والصدام المنتظر والتآمر على نقابة المعلمين)، وملخص الفيديو عن السارقين في الأردن وأنه يجب طردهم من البلد وعن وجود صراع حيتان في الأردن وهم شبكة إقليمية يقوموا بالإطاحة بأي منافس في السوق الأردني، وعن اعتقال أحمد عويد العبادي وأن هذا الاعتقال سببه أنه لا يوجد أي كرامة لمسؤول أردني، وتحدث أيضاً عن نقابة المعلمين، وضم الأغوار وأن الأمور الآن تدار في الأردن من قبل الأخوال وهم خال الأمير علي (عبد الله طوقان) وخال الأمير حسين (مجدي ياسين)، وتحدث بالفيديو أن الأمير حسين مسؤول عن جميع الاعتقالات التي تتم من دائرة المخابرات العامة، وان الدولة الأردنية تقوم بدعم ليبيا من خلال الأسلحة وقتل الليبيين، بالإضافة لمنشورات أخرى من ضمنها (اليوم 6 مساءً، إما أن نكون أو لا نكون! التجمع عند منزل د. احمد عويدي في وادي السير، لأجل كرامة الأردنيين) و (اليوم 11 في إضراب د. أحمد عويدي العبادي عن الطعام. غداً مساءً في منزله لأجل كل المعتقلين)، (نعم لمحاسبة كل الفاسدين... اين انسباء الملك وأصدقاؤه من المحاسبة؟ وقبل ذلك أين أموال الملك) و (نحن الآن يا سادة أمام الوجه القبيح للنظام والذي لم يعد يستخدم المكياج ولا القنابل الدخانية، وأصبح يتصرف علناً بدون خجل ولا خوف من أية ردة فعل، كل طبقته المخملية فاسدة، ولكنه يحاسب منهم من يشاء فقط، يحرق البعض ليأتي بغيرهم)، و (عاطف الطراونة وزوجته وابنه وانسباؤه. مرحلة تصفية الحسابات وصراع الحيتان... انسباء القصر ومحاسبته لن يطالهم شيء بالطبع) وعلى إثر ذلك نظم الضبط وجرت الملاحقة.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences