الوزير "سعد جابر" لم يحضر اي عُرس كما يُشاع من اكاذيب .. وسموم وسهام الحاقدين والحاسدين لن تنال منه ..
خاص
طبيعي جدا أن يحضر الوزير أعراس أقاربه واصدقائه ومن عاداتنا كأردنيين ان نشارك أحبتنا بافراحهم واتراحهم وان منصب وموقع الوزير بصفته الوظيفية محببة لدى اهل اي مناسبة يكون فيها فهو يمثل بحضوره صفته الشخصية اذا كان طبيبا او مهندسا او محاميا والعامة بوصفه يمثل الحكومة لكن من غير المنطق ان تكون مشاركة الوزير لاي تجمع في وقتنا هذا وليس مقبولا حضور هذه الشخصية العامة لأي مناسبة يتواجد فيها جماهير وحضور عالي ومخالف لأمر دفاع تم اتخاذه من قبل حكومة الوزير نفسه بل ومن تنسيبه وتوصياته.
لكن الغير طبيعي بالمطلق والذي يبعد كل البعد عن المهنية والأخلاق عندما يتهم البعض الوزير المحترم د. سعد جابر وزير الصحة بأنه كان ضمن الحضور لأحد الأفراح المخالفة لأمر الدفاع بعدم التجمهر والتواجد في اي مناسبة لأكثر من 20 شخص وان هذا التجني والافتراء والكذب لا بد من توضيح له وكشفه للرأي العام الذي أثاره استياء واستهجان هذا التصيد بالماء العكر مع وزير محل ثقة جلالة الملك ورئيس الحكومة وغالبية شعبنا الطيب.
الوزير جابر شخصية عميقة وصادقة ومحببة وكان له بصمة واضحة وجهد موصول في الحفاظ على حياة وصحة الأردنيين ولا ننكر ان مثلما له محبين له في الجانب الآخر حساد وكارهين ويعملوا على بث سمومهم وسهامهم نحو الوزير بعد ان عجزوا عن التقاط سلبيات وتجاوزات له فهو الحريص دائما على المضي بخط مستقيم في تطبيق النظام والقانون على أقرب الناس له ولعائلته.
ختاما نقول ان الوزير سعد جابر لم يحضر اي عرس او تجمع او حتى بيت عزاء كما صرح للشريط الأخباري لانه يؤمن إيمانا بحجم الوطن ان تطبيق النظام والقانون يبدأ بالنفس وبالاقربون حتى لو كثرت الشائعات ومعها الحاسدون فهذا الأردن الكبير بقيادته وحكومته وأجهزته وأهله ارفع من ان يصدقوا هذه الهرطقات والاكاذيب التي يطلقها بعض المغرضين بأتجاه صاحب الأخلاق العالية والنفس الغالية معالي الدكتور سعد جابر ابن الجيش وابن الأردن وخادم الوطن ومليكه ونقول له أن الحجارة لا ترمى إلا على الأشجار المثمرة.
