اعتذار دبلوماسي "مقبول" للحكومة والتي تميزت عن سابقاتها بحكمة رئيسها وعقلانيته وشفافيته وذكائه ..
ولنعترف بأننا عاشرنا وعايشنا حكومات سابقة متعددة وكانت الأجواء معها في اغلبها متلبدة وغائمة جزئيا في مرات وغائمة كليا او حتى ماطرة ومرعدة في مرات كثيرة وعانينا مرارا وتكرارا مع منظومة التفكير العقيم وفقدان لغة التفاهم والتواصل مع شخوصها وراس الهرم فيها وهذا كان سبب قوي على انعدام الثقة ما بين الرئيس وفريقه الوزاري من جهة والمواطنين والصحفيين والاعلاميين من جهة اخرى.
أضف إلى ذلك افتقار هذه الحكومات للدبلوماسية والفراسة السياسية الواجب التحلي بها والاسلوب المثالي البعيد عن التعنت والتعالي في نهج وخطوات شخوص الرابع مما جعلها تترجل وترحل بسرعة بعد فقدانها لثقة القائد والشعب وعلى عكس الحكومة الحالية التي طال عمرها رغم الظروف الإستثنائية التي واجهتها في مكافحة "كورونا" والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد الا انها تعمل جاهدة للوصول إلى بر الأمان بسفينة الوطن .
قلة من يمتدحون عمل الحكومات وادائها وانا منهم ولكن هذه الحكومة وعلى غير عادة تفرض نفسها علينا للإشادة بها وبرئيسها مع كل خطوة وفي كل قرار يجيء لمصلحة الوطن والمواطن وهنا وعودة للاعتذار المقبول الذي أعلنت عنه والذي جاء لنزع فتيل ازمة كاد ان يستغله البعض لاشعاله وتأجيجه وبفطنة وذكاء الرزاز تم وأد الفتنة ونزع جذورها وبذورها.