الباشا "حسين الحواتمة" الشخصية الأقوى فعلآ والأقل استعراضآ ..
خاص / المحرر
أعطى مدير الأمن العام الباشا حسين الحواتمة اهتمام فوق العادة في إجراءات منع إطلاق العيارات النارية في المناسبات وعمليات ضبط التجمعات البشرية للحد من انتشار فيروس الكورونا وتعهد شخصيا بمتابعة هذا الملف المرهق بحيث يخضع الجميع لسلطة القانون ودون أي استثناء ومحاسبة المتجاوزين دون النظر للاسم الرابع او النفوذ.
الباشا الحواتمة ومنذ تسلمه الجهاز الامني ذو الأبعاد الثلاثية المندمجة تحت لواء الأمن العام اخذ على عاتقه اتخاذ مسرب وطني غير قابل للتغيير والتبديل وعزف السيمفونية الأمنية بكل اقتدار وتميز عن سواه فكانت خارطة الطريق الأمنية (الشرطية والدركية والدفاع المدني) واضحة وشفافة فلم يهادن صاحب لقب ولم يجامل متنفذ ولم ينصر ظالم على مظلوم كما لم يدخل في شبهات عطاءات واستثمارات وبالوقت نفسه لم يستعرض او يترسم أمام الكاميرات بل كان جنديا من جنود الوطن الانقياء الاتقياء الأوفياء المخلصين للملك وللاردن وللعلم.
الحواتمة يعلم علم اليقين بخطورة الملفان الامنيان والذي يشكل كل واحد منهما همآ وطنيآ كبيرا للخسائر البشرية التي يخلفها كل واحد منهما ونحن بغنى عن كل هذا وسلامة المواطن هي الاهم فكان لا بد من وضع اليد الاولى في المنظومة الأمنية عليهما منعآ للتجاوز والمحاباة ونحن على يقين وثقة بأن القائد الشرطي الميداني ذو البشرة السمراء والقلب الأبيض ستختلف معه المعادلة وسنشاهد قريبآ انضباط وتقيد والتزام من الجميع سواء في الحد من إطلاق العيارات النارية بمناسبة وبغير مناسبة او في التجمعات الضارة جدا والمؤثرة والتي تكون أرضا خصبة لانتشار المرض وتوسعه فالباشا هو من سيرصد ويتابع وستكون معه قوة القانون هي النافذة فقط.