تخفيض عقوبة حبس أبن النائب مجحم الصقور من ستة أشهر إلى ثلاثة
الشريط الإخباري :
حكمت محكمة صلح جزاء السلط بإدانة المشتكى عليه (فارس إبن النائب مجحم الصقور) وهو ضابط في دائرة الجمارك بما يلي:
أولاً: إدانته بجرم التحقير والحكم عليه بالحبس شهر والرسوم.
ثانياً: إدانته بجرم حيازة سلاح ناري بدون ترخيص والحكم عليه بالحبس شهرين والرسوم.
ثالثاً: إدانته بمخالفة قانون السير والمتمثلة بقيادة المركبة بصورة متهورة او استعراضية على الطرق والحكم عليه بالحبس اسبوع والرسوم.
رابعاً: إدانته بجرم سب الذات الإلهية والحكم عليه بالحبس مدة شهرين واحد والرسوم.
خامساً: إدانته بجرم انتحال صفة موظف والحكم عليه بالحبس شهر واحد والرسوم.
سادساً: إدانته بجرم تحقير هيئة رسمية والحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر والرسوم.
سابعاً: إدانته بجرم الاعتداء على رجال الأمن والحكم عليه بالحبس سنة والرسوم ونظرا لإسقاط المشتكيان حقهم الشخصي عن المشتكى عليه وعملا بأحكام المادة 100 من قانون العقوبات تخفيض العقوبة بحقهما لتصبح الحبس ستة أشهر والرسوم.
وعملاً بأحكام المادة (72) من قانون العقوبات تنفيذ العقوبة الاشد بحق المشتكى عليه لتصبح الحبس ستة اشهر والسوم المحسوبة له مدة التوقيف.
وقد جاء حكم المحكمة هذا بعدما ثبت لها أنه وبناء على المعلومات الواردة الى غرفة العمليات من قبل الخفير فندق العلاجي الكمبنسكي بوجود المشتكى عليه (فارس) وبرفقته فتاة، وكان يقوم بقيادة مركبته بطريقه استعراضية امام ساحة الفندق، ولدى قيام منظم الضبط بسؤاله عن سبب قيادته للمركبة بهذه الطريقة وطلب اثباته الشخصي ادعى المشتكى عليه بانه ملازم في الامن العام، وعندما طلب منه منظم الضبط شهادة تعيينه قام المشتكى عليه برمي هويته المدنية وقام بتوجيه عبارة (انا ابن نائب الله يلعن ابو الامن العام والله لأربيكو)، وقام منظم الضبط بإبلاغ غرفة العمليات، ووصلت الدورية الى الموقع وكان برفقتها الضابط (عامر أبو السندس) ومنظم الضبط (هيثم أبو هزيم) والسائق (أحمد الغليلات)، وعندما تم الطلب من المشتكى عليه النزول من السيارة رفض ذلك، وقام بتوجيه عبارة (لو تيجي مائة دورية ما طلعت وانا رح احكى مع سعد هايل السرور عشان يربيكو يا كلاب وانا ابن نائب مجحم الصقور)، وقام بسب الذات الالهية (لو يجي ربك ما بنزل وانا ضابط في الامن العام)، وعندما تم الطلب من المشتكى عليه مرافقة الدورية الى المركز الامني رفض المشتكى عليه ذلك كون كان برفقته فتاة ولا يرغب بذهاب الفتاة الى المركز الأمني، وبعد أن تم اقناعه من قبل منظم الضبط بضرورة مرافقته الى المركز الامني قام منظم الضبط بالصعود مع المشتكى عليه في مركبته للتوجه الى المركز الامني، وكانت دورية الشرطة تسير خلفهم، وبعد مغادرة ساحة الفندق للتوجه الى المركز الامني قام المشتكى عليه بقيادة المركبة بسرعه، وبعدها قام المشتكى عليه بإيقاف مركبته والنزول من المركبة، ونزل الضابط ايضاً، وقام المشتكى عليه بإخراج سلاح ناري وقام بإشهاره نحو دورية الشرطة التي كانت تقف بجانب سيارة المشتكى عليه وقام بوجية عبارة (الي بقرب بذبحة) مما اضطر طاقم الدورية وحفاظا على سلامتهم الانسحاب من الموقع وبعدها تحرك المشتكى عليه ولاذ بالفرار نظم الضبط اللازم وجرت الملاحقة.
وقد ثبتت هذه الوقائع للمحكمة من خلال البينات التالية:
أولاً: ملف القضية التحقيقية (1589/2019) بكافة مرفقاته.
ثانياً: شهادة المشتكي (عامر عبدالحليم حمدان ابو السندس) والتي جاء فيها:
(عملي في الشرطة السياحية هي تامين بيئة سياحية امنه وانا وصلت الى موقع الحادثة بناء على اتصال زميلي المدعو عمر واخبرني بانه يوجد مشكلة مع احد الاشخاص يقود مركبة نوع (جاقوار) لون ابيض وبرفقته فتاة ويقوم بالتشحيط امام الفندق وانني توجهت الى مكان الحادثة وعند وصولي الى المكان وان سبب المشكلة كما اخبرني زميلي عمر بان المشتكى عليه يقوم بالتشحيط امام احد الفنادق وهو فندق البحر الميت العلاجي والكمبلسي وان المشتكي عمر لم يكن احد برفقته عندما توجه الى المشتكى عليه وان المشتكي عمر وظيفته كانت على الفندقين الذين ذكرتهم ولا يوجد كاميرات توضع على صدر العسكرين آن ذاك وان التوقيع الوارد على الافادة الدفاعية وان العبارات التي تلفظ بها المشتكى عليه التي جاء مضمونها (انا ابن نائب وهلا بجيبلكم سعد هايل السرور يربيكم يا كلاب) وانا لا اذكر متى تلفظ بها هل هو اثناء تواجده داخل السيارة ام عندما غادر المكان ولا اذكر الوقت الذي مكثته مع المشتكى عليه عندما تحدثت معه وان الحديث الذي دار بيني وبين المشتكى عليه وكوني انا كنت الضابط المسؤول حاولت تهدات الموضوع وانني طلبت من المشتكى عليه الترجل من المركبة الا انه في بداية الامر برفض ذلك وكان المشتكى عليه في حالة عصبية وكان يقوم بالسب والشتم وحاولت اكثر من مرة تهداته وقام المشتكى عليه باللف في ساحة الفندق بمركبته وانني قمت بايقافه عندما طلبت منه التوقف والنزول من المركبة من اجل حل الموضوع وقام المشتكى عليه النزول من المركبة وعندما قمت بسؤاله عما حصل معه قام بالسب والشتم وطلبت منه الذهاب الى المركز الامني وعندما قمت بسؤاله فيما اذا كان متعاطي الكحول ام لا كونه كان منفعل بشكل زائد الا انه اخبرني بانه صاحي وانا شخصيا لم اشتم رائحة كحول تفوح منه وان المشتكى عليه رفض الذهاب للمركز الامني كونه كان برفقته فتاة ولا يرغب بذهابها معه الى المركز الامني وقمت باقناعه بالذهاب الى المركز الامني وانني اخبرته بانني سوف اقوم بمرافقته شخصيا بمركبته الى المركز الامني وبالفعل قمت بالركوب معه بمركبته وكنت شاك في بداية الامر ان المشتكى عليه بحوزته سلاح ناري كونه كان قد وضع يده تحت الكرسي اكثر من مرة وان المشتكى عليه كان يردد عبارة (هسا بطخ حالي) وعندما قمت بالصعود معه بالمركبة للتوجه الى المركز الامني الا انه اخذ بالمماطلة كونه لا يرغب بالذهاب الى المركز الامني وانني قمت بالذهاب مع المشتكى عليه باتجاه المركز الامني وكانت الدورية تسير خلفنا وبعد مسيرنا بمسافة 2 كيلو متر تقريبا توقف المشتكى عليه عن المسير وانني قمت بالنزول من المركبة كونه رفض التوجه الى المركز وطلبت من طاقم الدورية إلقاء القبض عليه كونه قد رفض الذهاب الى المركز الامني واثناء نزولي من المركبة قام المشتكى عليه بالنزول من المركبة وكان بحوزته سلاح ناري اجهل نوعه وقام بإشهاره باتجاه الدورية وقال (الي بقرب رح اذبحه) ومن ثم لاذ بالفرار وقمت بتبليغ غرفة العمليات بذلك، وإن الوقت من خروجنا من ساحة الفندق ومسيرنا باتجاه المركز الامني كان تقريبا عشر دقائق ولا اذكر عدد المرات التي قام المشتكى عليه بالالتفاف بالمركبة داخل ساحة الفندق وان الالتفاف كان بالحركة سريعة كون ان المشتكى عليه كان منفعل ولا يعرف ماذا يريد ان يفعل وانا لم اطلب من المشتكى عليه سيجارة كوني انا غير مدخن وان طاقم الدورية كان قريب مني عندما ذهبت الى المشتكى عليه من اجل الحديث معه ويستطيع طاقم الدورية سماع مجريات الحديث وان المشتكى عليه قام بإيقاف المركبة والنزول منها واشهار السلاح علينا وانني اجزم ومتأكد بان المشتكى عليه قام بإشهار سلاح ناري باتجاهنا وان السلاح كان لونه مائل الى السواد ومعبأ باليد وانا لا استطيع ان احدد نوع السلاح ولا اذكر باي يد كان يحمل السلاح وان اشهار السلاح كان عندما نزلت من المركبة وتوجهت الى طاقم الدورية وان اشهار السلاح كان علي وعلى زملائي، حيث كان السائق داخل المركبة والباقي نزل من المركبة، وأنا لا احمل سلاح ناري ولا زملائي يحملون سلاح ناري، وقد قمت بتبليغ العمليات وان نائب مدير الشرطة (علي القضاة) ورئيس قسم الامن الوقائي كانوا موجوين على الواقعة، وقاموا بالكشف على الكاميرات، ولا اذكر اذا تم الكشف على الكاميرات بعد ثلاث ايام من الحادثة، وانا لم ارافق لجنة للكشف عن الكاميرات، وانا قمت بأداء افادتي امام المركز الامني فقط، وانا قد ادليت بإفادتي صباحاً، وانا لم انزل في ساحة الفندق من سيارة المشتكى عليه، الا انني نزلت من مركبته بعد مسير (2) كيلو متر باتجاه المركز الامني، وإن المشتكى عليه وحسب ما اخبرني زميلي عمر بان المشتكى عليه عرف عن نفسه بانه ضابط في الامن العام ان العبارات التي تلفظ بها المشتكى عليه هي (يلعن ربكم وبدي اجيبلكم سعد هايل السرور يربيكم يا كلاب وانا ابن نائب وماحدا يقدر يجي بيا) وغيرها من العبارات، وعندما قام بإشهار السلاح نحونا وجه عبارة (الي بقرب علي بذحبه)
ثالثاً: شهادة المشتكي (عمر فارس علي العدوان) والتي جاء فيها:
(في بداية الواقعة كنت لوحدي عندما ذهبت الى المشتكى عليه وبوجود غفير اخر الا انه يتواجد على الباب الثاني لفندق الثاني (الكمبنسي) وانا قمت بإيقاف المشتكى عليه اول مرة في فندق الكمبنسي وان زميلي الغفير يدعى الشرطي (مصعب البيايضة)، وانا عندما قمت بايقاف المشتكى عليه اول مرة لم يكن برفقتي زميلي (مصعب) ولا اعرف فيما اذا كان قد حضر فيما بعد وان المشتكى عليه عصب عندما طلبت منه التوقف وعندما قمت بطلب منه هويته قام بالتعريف عن نفسه انه ملازم اول في الامن العام وعندما قمت بطلب منه اثباته العسكري قام بإعطائي هويه مدنية وقام برميها رمي علي وانا لا اعرف اذا كان زميلي (مصعب) كان موجود عند مركبة المشتكى عليه، وان وظيفتي كانت على الفندقين العلاجي والكمبنسي، وزميلي (مصعب) ايضا يوجد لديه وظيفة على فندقين وان من يقوم بإدخال المركبات الى ساحة الفنادق هم موظفين امن وحماية خاصين بالفنادق وليس من مهمتنا نحن، وان موظفين الامن من المؤكد أنهم موجودين كونه هم من سمحوا له بالدخول، وعندما قمت بالاتصال بالضابط المسؤول من اجل ابلاغه بالواقعة بان المشتكى عليه قد رمي هويته الشخصية علي وغادرة المكان وقام بسبي بعبارة (الله يلعن ابو الامن العام الي ظبكوا انا ابن نائب والله لالعن ابو الامن العام الي ظبكوا)، وحضر الضابط (عامر) وبرفقته (هيثم ابو هزيم) والشرطي (احمد غليلات) وقام زميلي الضابط بالطلب من المشتكى عليه الصعود في دورية الشرطة من اجل حل المشكلة في المركز الامني الا ان المشتكى عليه رفض ذلك وقال (والله لو تجي مية دورية ما بطلع وانا ابن نائب وهسا بحكي مع معالي سعد هايل السرور واربيكوا يا كلاب)، ودار نقاش بين المشتكي والمشتكى عليه حول الصعود في الدورية من اجل الذهاب الى المركز الامني، وقام المشتكى عليه بسب الذات الالهية (يلعن ربكم ما بطلع)، وبعد محاولات عديده صعد المشتكي (عامر) مع المشتكى عليه بمركبة المشتكى عليه من اجل الذهاب الى المركز الامني، ونحن قمنا باللحوق بهم بالدورية للتوجه نحو المركز الامني وان المسافة التي سرناها من الفندق الى المركز الامني كانت تقريبا (2) كيلو متر، وانني شاهدت مركبة المشتكى عليه قد توقفت وقمنا بالتوقف ايضا ونزل المشتكي (عامر) من مركبة المشتكى عليه وتوجه نحونا ونزل الرقيب وانا من الدورية واصبحنا جميعا بجانب مركبة المشتكى عليه من جهة الباب الخلفي للسائق وقام المشتكى عليه بفتح باب مركبته واحد قدميه كانت على الارض اي نصف جسم المشتكى عليه خارج المركبة والنصف الاخر داخل المركبة، وقام بسحب سلاح ناري لا اعرف نوعه لونه اسود وقام بإشهاره نحونا وقال لنا (الي بقرب علي بذبحه)، وبعدها قام بإغلاق مركبته وغادر المكان، وبعدها قمنا بتحرير الضبوطات اللازمة، وعندما خرجنا من الفندق كان موظفين الامن والحماية الخاصين بالفنادق موجودين، وان المشتكى عليه كان يقود المركبة وكان صوت المسجل عالي جدا وكان يقودها بسرعة عالية وبأسلوب متهور، وانا قمت بإيقافه اول مرة، وانا اقصد بالتشحيط هو قيادة المركبة بصورة استعراضية وبهلوانية، وقمنا باللحوق بالمشتكى عليه وكانت المسافة بين الدورية والمشتكى عليه قريبة جدا كون ان مجرد بان توقف المشتكى عليه توقفنا وذكرت ان المسافة ثلاثمائة متر تقريبا، وان المسدس الذي كان مع المشتكى عليه لا اعرف نوعه الا انه ليس طاحونة كونه لدي معرفة في الاسلحة كوني تدربت في الامن العام على ذلك، وانا كنت موجود عندما حضر الامن الوقائي ونائب مدير شرطة البلقاء كوني كنت موجود في القسم وانني كنت على وظيفتي وانا اعلم بانهم قد كشفوا على الموقع وقدروا المسافة وانا لا اعرف اذا كانوا قد كشفوا على الكاميرات ام لا، وان من قام بالكشف هي لجنة ولا اعرف ممن مشكلة وهذا كان في يوم الحادث وان اللجنة ذهبت الى موقع الفنادق والموقع الذي حصل به اشهار السلاح ونحن كنا قريبين من الضابط...)
رابعاً: شهادة منظم الضبط (احمد محمود عودة الله الغيلات) والتي جاء فيها:
(انا سائق الدورية وتم ابلاغنا من قبل الغفير عمر العدوان بوجود ملاحظة ولا اعرف ماهي في بداية الامر وتم التوجه اليه ووصلنا الى فندق الكمبلنسي الفندق العلاجي وقام زميلي (عامر) بالنزول من الدورية باتجاه الغفير وقام بإبلاغه عن الملحوظة المتعلقة بالمشتكى عليه، وقام (عامر) بالتوجه الى المشتكى عليه وتحاور زميلي (عامر) مع المشتكى عليه وانا لم اسمع تفاصيل هذا الحوار الذي دار بينهم، وبعدها صعد زميلي (عامر) مع المشتكى عليه في مركبته وذلك للتوجه الى المركز الامني وعندما خرجوا من الفندق باتجاه المركز وبعدها غادرنا الفندق واثناء مسيرنا باتجاه المركز الامني توقفت مركبة المشتكى عليه وقام (عامر) بالنزول من مركبة المشتكى عليه، وكوني السائق توقفت وكانت سيارة الدورية خلف سيارة المشتكى عليه وقام زميلي (عمر العدوان) و (هيثم) بالنزول من الدورية باتجاه مركبة المشتكى عليه وانني شاهدت المشتكى عليه يقوم بفتح باب مركبته وقام بتوجيه عبارة (بسلم حالي)، وبعدها شاهدت المشتكى عليه يقوم بسحب سلاح وانني شاهدت السلاح بيد المشتكى عليه وانا لا اعرف ما هو نوعه او اي تفاصيل عنهم وسمعت عبارة (بذبحهم) وقام طاقم الدورية بالرجوع الى الخلف وبعدها قام المشتكى عليه بالصعود لمركبته وكان نصف جسده داخل المركبة ونصفه الاخر خارج المركبة وبعدها لاذ بالفرار، واننا قمنا باللحاق به وقمنا بالاتصال بالسيطرة وطلبوا منا الاقتراب من المركبة واخذ رقمها وبالفعل قمنا بأخذ رقم المركبة وعدنا الى المركز الامني، وانا لم اكن على عبارات الذم والقدح والتحقير او اي عبارة تهديد ولم اشاهد المشتكى عليه عندما كان يقود مركبته داخل ساحات الفندق ولا استطيع ان احدد طبيعة قيادته هل هي متهورة ام طبيعية، وأنا كما ذكرت في شهادتي ان المشتكى عليه كان منتصف جسده داخل المركبة والنصف الاخر خارجها وانا شاهدت السلاح بيد المشتكى عليه ولكنني لا استطيع ان احدد نوعه الا انه مسدس ولا اعرف نوعه، وأنا كنت اقف خلف مركبة المشتكى عليه مباشرة، وإن الفترة التي مكث بها زميلي (عامر) بالحديث مع المشتكى عليه داخل ساحة الفنادق لم تكن فترة طويلة ولا اعرف اذا كان المشتكي قد صعد في مركبة المشتكى عليه ومن ثم نزل في بداية الامر وان زملائي كانوا برفقة المشتكي (عامر) كونهم كانوا يقفوا حوله واكيد سمعوا الحديث الذي دار بين المشتكي والمشتكى عليه، وإن باب الفندق الرئيسي كان مغلق عندما غادر المشتكى عليه ساحة الفندق، وتم فتح باب الفندق من قبل الامن والحماية، ولم اشاهد زميلي (صهيب البيايضة) وانا سمعت من زملائي بان الضابط (عامر) اخبرهم بان المشتكى عليه لا يريد الذهاب الى المركز الامني، وانا لم يكن معي سلاح وان المسدس كان بحوزة المشتكى عليه وكان يحمله بيده اليمين، وان المشتكى عليه في بداية الامر لم يحاول الفرار من دورية الشرطة الا انه في بداية الامر كان داخل الفندق كان يقوم بالدوران بمركبته داخل ساحة الفندق، وانا اعلم بانه قد تم تشكيل لجنة من اجل الكشف على وقائع الحادثة وكان بنفس اليوم وكانت مكونه من نائب المدير (العقيد علي) على ما اعتقد، ولا اعلم باقي اللجنة ولم يتم استدعائي لسماع اقوالي)
خامساَ: شهادة منظم الضبط (هيثم سالم عبدالفتاح ابو هزيم) والتي جاء فيها:
(انا اعمل اداريا داخل القسم، وانا مسؤول عن الغفراء الموجودين داخل الفنادق، وتم ابلاغنا من قبل الغفير (عمر العدوان) بوجود ملاحظة وهي وجود شخص يقوم بذمه وشتمه وتهديده، وتوجه اليه كل من الملازم (عامر) والسائق (احمد الغليلات) وانا ووصلنا الى الفندق، وبما ان الملازم هو مسؤول الدورية قام بالنزول من الدورية والتوجه نحو المشتكى عليه وكان يقود مركبة نوع (جاكوار) لون ابيض ومعه فتاة وانا كنت برفقه الملازم وطلب الملازم (عامر) من المشتكى عليه النزول من المركبة ودار حديث بينهم، وانني سمعت الفتاة تقول له (انزل من المركبة)، ورد المشتكى عليه عليها (مابنزل هدول كلاب ولو يجي ربنا مابنزل)، وبعدها تحرك بمركبته وقام بالدوران بواسطة مركبته بساحة الفندق وبعدها تقريبا بربع ساعة توقف المشتكى عليه بإجبار من قبلنا، وان الامن والحماية التابع للفندق لا يقوم بفتح الباب الرئيسي الا بأمر منا، وعاد مرة اخرى الملازم وطلب من المشتكى عليه النزول من المركبة الا انه رفض ذلك، وبعد حوار دار بين المشتكي والمشتكى عليه قام المشتكي بالصعود مع المشتكى عليه بمركبته، وبعد ذلك غادروا ساحة الفندق، وخلال الفترة التي مكث بها المشتكى عليه في ساحة الفندق قام بسب الذات اللالهية (لويجي ربك مابنزل وانا ضبط بالامن العام)، وقام بشتمنا بعابرة (هدول الامن العام كلاب)، وقام بالتهديد عبارة (هسا بحكي مع سعد هايل السرور وخلي يربيكوا ياكلاب)، (وانا بن نائب وانا ابن مجحم الصقور)، وبعد ان غادرنا من ساحة الفندق وتوجهنا الى المركز الامني وفي اثناء ذلك كان المشتكى عليه يقود مركبته بسرعة، وتفاجأنا بتوقف المشتكى عليه وتوقفنا بجانب المركبة ونزل الضابط (عامر) من المركبة، وقام المشتكى عليه بفتح باب مركبته ومنتصف جسده خارج المركبة والنصف الاخر داخل المركبة وكان يحمل بيده اليمين مسدس وانا شاهدت المسدس بيده وقام بإشهاره نحونا وقام بتوجيه عبارة (الي يقرب علي بذبحه)، ونحن حفاظا على سلامة الموجودين قمنا بالانسحاب وبعدها تحرك المشتكى عليه ولاذ بالفرار، واننا قما باللحاق به من اجل الحصول على رقم المتابعة، وقمنا بالاتصال بغرفة العمليات، نحن كنا نسير خلف المشتكى عليه وكنا قادرين على مشاهدته، وانا كما ذكرت في شهادتي ان المشتكى عليه كان يخرج نصف جسده خارج المركبة والنصف الاخر داخلها وانا شاهدت لحظة حمل المشتكى عليه للمسدس بيده وان المشتكى عليه وقف على جهة اليمين ونحن وقفنا على جهة الشمال ان المشتكي (عامر) لحظة اشهار السلاح كان يقف خلف مركبة المشتكى عليه وبالقرب من الدورية، وانا لا اعرف اذا كان المشتكى عليه عندما كان يتحدث مع المشتكي حاول الهروب منه اثناء تواجده في ساحة الفنادق، ونحن اثناء تواجدنا في ساحة الفنادق في بعض المرات كنا برفقة الملازم عامر وفي بعض المرات لم نكن برفقته اثناء حديثه مع المشتكى عليه، وانا شخصيا طلبت من الضابط السيطرة على المشتكى عليه بالقوة كون ان المشتكى عليه يقوم بالسب والشتم والصراخ بصوت عالي).
لم يرتضي المشتكى عليه (فارس إبن النائب مجحم الصقور) بحكم محكمة صلح جزاء السلط فطعن به لدى محكمة بداية جزاء السلط بصفتها الاستئنافية فقررت بهيئتها برئاسة القاضي بسام الدهامين وعضوية القاضي د.جعفر المعاني ما يلي:
أولاً: تأييد القرار الصادر بإدانة المشتكى عليه بجرم التحقير والحكم عليه بالحبس شهر واحد والرسوم.
ثانياً: تأييد القرار الصادر بإدانة المشتكى عليه بجرم حيازة سلاح ناري بدون ترخيص والحكم عليه بالحبس شهرين والرسوم.
ثالثاً: فسخ القرار المستأنف واعلان عدم مسؤولية المشتكى عليه عن جرم مخالفة قانون السير المتمثل بقيادة المركبة بصورة متهورة او استعراضية على الطرق كون أن الفعل لا يشكل جرماً ولا يستوجب عقاباً.
رابعاً: تأييد القرار الصادر بإدانة المشتكى عليه بجرم سب الذات الالهية والحكم عليه بالحبس مدة شهرين والرسوم.
خامساً: فسخ القرار المستأنف وإعلان عدم مسؤولية المشتكى عليه عن جرم انتحال صفة موظف كون أن الفعل لا يشكل جرماً ولا يستوجب عقاباً.
سادساً: تأييد القرار الصادر بإدانة المشتكى عليه بجرم تحقير هيئة رسمية والحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر والرسوم.
سابعاً: تأييد القرار الصادر بإدانة المشتكى عليه بجرم الاعتداء على رجال الامن العام وفسخ الحكم عليه من حيث العقوبة، وذلك بتخفيض العقوبة الصادرة بحقه لتصبح الحبس ثلاثة أشهر والرسوم.
وعملاً بأحكام المادة (72) من قانون العقوبات وعلى ضوء ما تم بيانه تنفيذ أحد العقوبتين الاشد بحق المشتكى عليه لتصبح العقوبة الواجبة النفاذ بحقه هي الحبس ثلاثة أشهر والرسوم محسوبة له مدة التوقيف.