الأمن الوقائي الأردني ...
خاص
في كل دول العالم القديم والحديث هنالك مؤسسات أمنية تعني بالحفاظ على السلم المجتمعي والأمن الداخلي وعلاقة الأفراد مع الدولة وعلاقتهم فيما بينهم وتختلف نسب نجاح تلك الاجهزة من دولة لأخرى وهنا نقصد جهاز الأمن الوقائي الأردني والذي ينطوي تحت لواء الأمن العام بقيادة الباشا حسين الحواتمة ومدير مديريته العقيد احمد الغويري.
هذا الجهاز بدأ يخطو خطوات واسعة ومؤثرة بأتجاه سلامة الوطن وأمنه وأمان مواطنيه ويناط بعمل ضباطه وافراده العديد من الملفات الساخنة والتي لو تركت (لا سمح الله) لعمت الفوضى والخراب ولكن وبجهود هؤلاء النشامى فقد تم الحد من خطورة عصابات الدواعش والتكفيريين والمخربين من خلال المتابعات الحثيثة لهذا الجهاز المكمل لباقي الأجهزة الأمنية.
الامن الوقائي منظومة متجذرة ومؤثرة ولم تكتفي بعيونها الساهرة على العابثين بل أصبحت تشكل صمام امان للشعب وملاذ قوي للدفاع عنه في حال تعرضه للظلم من قبل افراد الأمن العام فتراهم بحق يدافعون عن المظلومين دون أي مصالح لمرتباتهم كما اننا أصبحنا نلمس اختفاء الصورة النمطية للعاملين فيه بترويعهم للناس البسطاء عند إظهارهم لمسدساتهم واجهزتهم اللاسلكية على طريقة (الكابوي) بعكس ما يحدث الان من عمل صامت ولباس مستتر وطريقة أداء تنم عن بعد امني ملتزم.
الباشا حسين حواتمة العارف ببواطن العمل الشرطي أولى قيادة الأمن الوقائي لشخصية ملتزمة وطنية صادقة نظرا لحساسية هذه الدائرة فكان العقيد الغويري الخيار المهم في الزمن الصعب فاجاد وابدع وقلب المعادلة وسار على درب الوطن بكل وفاء واخلاص للملك والوطن فنفذ توصيات قائده الحواتمة المستلهمة من الرؤى الملكية وطبق القانون بروحه ونصه مما جعل هذا الجهاز يحوز على العلامة الكاملة في امتحان الأيام العصيبة والتي يمر بها الأردن وكان ١٠/١٠ بالضبط والربط والروح العسكرية والشواهد كثيرة والبصمات واضحة والف تحية للباشا حسين حواتمة والف شكر للعقيد احمد الغويري بارسائهم قواعد الشفافية والصدق والأمانة في هذا الجهاز الذي نعتز به.