انتخابات الزرقاء : استقرار الكتل في الدائرة الاولى وضبابية في الثانية والخلايلة يسجل هدفا مؤثرآ ..
تحليل خاص
استكمالا لحلقتنا السابقة في تحليل واقع الإنتخابات البرلمانية القادمة في محافظة الزرقاء فان اوضاع الكتل بدت واضحة المعالم في الدائرة الاولى وتحتاج إلى لمسات اخيرة للاعلان عن أعضائها وأسماء كتلها وفي الجانب الآخر ما زالت ترواح مكانها في الدائرة الثانية ويغلب سمتها التخبط وعدم وضوح الرؤيا باستثنا قائمة القدس وقائمة المستقبل والذي كما يبدو سيكون الصراع على المقاعد محصور بينهما ومع عدم اغفال قائمة حزب جبهة العمل الإسلامي في حال قرر المشاركة في هذه الانتخابات.
وعن المرشحين الآخرين في الدائرة الثانية فان الضبابية ما زالت تسيطر على عملهم وان هنالك صعوبة يواحهونها في تشكيل كتلهم مع وجود تكتلات فردية مثل توحد المحامي عبدالرحمن الحجوج وفاطمة الحجاوي وتكتل اخر بين عماد الخلايلة ونعمان الزواهرة وعن النائب نواف معلا والقاضي السابق سليمان القلاب والنائب فرحان الغويري فلم تتضح الرؤيا لديهم لغاية اللحظة. وسنوافيكم بآخر مستجدات هذه الدائرة لاحقا وبعد اكتمال عقد الكتل.
وعودة للقوائم المستقرة فان قائمة القدس والتي تضم النائب الأسبق محمد الحجوج والوجيه والمقاول محمد الباز والنائب الأسبق ريم القاسم والأستاذ بشير زكي فان التنسيق عالي بينهم والتوافق عال المستوى وكل منهم له فرصته بالوصول إلى قبة البرلمان شريطة ترتيب الأوراق يوم الإنتخابات في خرج الناخبين إلى الصناديق وتبقى لهذه القائمة مقعدآ واحد يتم التمحيص وبهدوء لاختياره.
وبالمقابل فان قائمة المستقبل / الزرقاء تعد من القوائم الواضحة جدا وتضم النائب علي الخلايلة ومحمد بخيت الغويري ورهق الزواهرة ولحق بركبهم الشخصية القوية وذات الأصول الفلسطينية علي زيادة والذي يعتبر مكسبا وإضافة نوعية لقائمة المستقبل لما يمثل زيادة فهو رئيس ديوان سلوان وعضو في مجلس بلدية الزرقاء سابقا وكان محسوبا على التيار الإسلامي في فترات ماضية وهو من المرشحين الذين لا يستهان بهم على الصعيد الشعبي والانتخابي وبذلك يكون الخلايلة قد سجل هدفا جميلا في سباقه المحموم نحو تصدر القوائم الأنتخابية.
للحديث بقية في حلقات قادمة