تعيين البلدوزر "مصطفى عيروط" رئيسآ وعميدآ لكلية الزرقاء الجامعية خطوة إيجابية نحو التطور والحداثة ..
تعيين ا. د مصطفى عيروط رئيسآ وعميدا لكلية الزرقاء الجامعية والمنتمية إلى سلسلة فروع جامعة البلقاء التطبيقية لم يتأتى من فراغ ولا اعتباطا ولا تجاوزا بل جاء حكمة ورؤيا ثاقبة وبعد نظر عالي المستوى لرئيس الجامعة ا. د عبدالله سرور الزعبي والذي تمحص كثيرا وبحث مطولا وتابع وشاهد بعينه تاريخا ولمس بفكره تطورا كبيرا لمسيرة كلية اربد الجامعية إبان تولي عيروط عمادتها وقبلها كان في كلية الاميرة عالية الجامعية كأكاديمي وتربوي واعلامي فكان القرار وكانت الخطوة الرائدة.
ولو عدنا للوراء قليلا لكان الرأي ايجابي فعيروط طوع المستحيل في اربد وجعل من كليتها قبلة لكل الدوائر وعنوان لكل ابنائنا الطلبة واصبغ ادارتها بالتطور الجذري في خدماتها بانفتاحها على المجتمع المحلي والبلديات التي تعاونت في إجراءات الصيانة وتعبيد الشوارع المحيطة والتشجير الخارجي.
وبنظرة عميقة سندرك كيف تم تمتين علاقة الكلية مع المؤسسات الرسمية فمدت جسور الثقة والتواصل الايجابي معها لما يخدم المصلحة العامة فشاركت في الفعاليات الوطنية من ندوات وورشات عمل ومسيرات جماهيرية ملتزمة بالولاء للوطن وقائده.
كما أعطى عيروط جزءا كبيرا من اهتمامه في تنظيم البيت الداخلي للكلية وكان عمله وتفكيره ينصب في التسهيل على الطلبة وتبسيط إجراءات التسجيل والاختيارات والتقسيط مما فتح المجال لزيادة اعداد الطلبة أضعاف أضعاف ما كان سابقا واصبحت الكلية الملاذ الآمن لأبنائنا خريجي الثانوية العامة بكافة فروعها لما يجدوه من حسن استقبال وتبيسط اجراء وكفأة عالية في الهيئة التدريسية التي تم ايلائها اهتماما خاصا من عمادتة الكلية وادارتها.
الحديث عن النقلة النوعية لكلية اربد الجامعية مع د. مصطفى عيروط يحتاج إلى حلقات ومجلدات للشرح ونحن الان بانتظار الخطوات العملية التراكمية لكلية الزرقاء الجامعية مع ثقتنا بفكر الحداثة والتطوير التي يتمتع بها رئيسها وعميدها الجديد وهيئتها التدريسية والإدارية وجموع موظفيها مع تسليمنا مسبقا بحُسن قرار الرئيس عبدالله الزعبي باختيار للبلدوزر عيروط في رئاسة اهم كلية لجامعة البلقاء التطبيقية. والتي سيكون لنا حديثا طويلآ عنها وعن مسيرتها المستقبلية.