الاحتلال يغلق باب المغاربة: صلوات تلمودية بالأقصى

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
أغلق جنود الاحتلال الاسرائيلي، أمس الإثنين، باب المغاربة الذي يقع داخل السور الغربي للمسجد الأقصى، من جهة الجنوب، بعد سماحهم لعشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وقالت وزارة الأوقاف الاسلامية والشؤون الدينية، إن المتطرفين تجولوا داخل المسجد بشكل استفزازي، وأدوا صولات تلمودية. وتجددت الاقتحامات للمسجد الاقصى، حيث شوهد مستوطن يرتدي قميصاً خطت عليه عبارات تدعو لبناء "الهيكل"، واخر ينبطح أرضاً عند باب السلسلة، عقب انتهاء اقتحام المستوطنين الصباحي.
يُشار إلى أن ما يسمى بـ"جماعات الهيكل" المنضوية في "اتحاد منظمات المعبد"، تعتزم سلسلة اقتحامات للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "أيام التوبة"، التي بدأت الأحد، وتستمرحتى الخميس المقبل حسب التقويم العبري، لتشمل أداء صلوات فردية وتنفيذ ما يعرف بـ"السجود الملحمي" داخل الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر أمس الاثنين، الفلسطيني، خيري حنون، من منزله، وهو صاحب الصورة التي أثارت جدلا كبيرا، والتي وثقت تعرضه للعنف من قبل جندي إسرائيلي.
ولقيت الصورة التي ظهر فيها خيري حنون (61 عاما)، وهو ملقى على الأرض، فيما يضغط جندي إسرائيلي بركبته على رقبته، تعاطفا كبيرا واستنكارا للقسوة التي تمت معاملته بها.
واعتدى الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، على حنون خلال وقفة احتجاجية ضد الاستيلاء على أراضي قرى جبارة والرأس وشوفة جنوب شرق طولكرم لغرض إقامة منطقة صناعية استيطانية عليها.
وحنون أسير محرر قضى أكثر من 8 سنوات من عمره في سجون الاحتلال، وناشط في الفعاليات المناهضة للجدار والاستيطان.
وشنت قوات احتلال الإسرائيلي فجر أمس الإثنين، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما اندلعت مواجهات ليلية في محافظة الخليل التي شهد نصب حواجز عسكرية وتفتيش مركبات المواطنين وإخضاع بعضهم لتحقيقات ميدانية.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلا على حاجز أبو الريش العسكري، غرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل. وكانت سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الابراهيمي منذ مساء السبت، وفرضت إجراءات مشددة في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل بزعم تأمين الاحتفال بعيد رأس السنة العبرية.
في السياق، قال المختص في شؤون الاسرى عبد الناصر فروانة ان الاحتلال الاسرائيلي لجأ الى الاعتقال الإداري كخيار سهل وبديل مريح للإجراءات الجنائية، وجعل منه وسيلة للانتقام والعقاب الجماعي وأصدر بحق الفلسطينيين منذ 1967 نحو 54 الف قرار بالاعتقال الاداري، ما بين قرار جديد وتجديد الاعتقال، من بينها 736 قرارا كانت قد صدرت منذ مطلع العام الحالي.
وقال فروانة في تصريح صحفي، ان تلك القرارات طالت جميع الفئات العمرية والاجتماعية، وان الكثير من المعتقلين الاداريين، جدد لهم مرات عدة وامضوا سنوات عديدة في المعتقل، دون تهمة او محاكمة، مضيفا ان الاعتقال الاداري لم يعد تدبيرا شاذا واستثنائيا، وانما وفقا لسياسة ثابتة، ما يؤكد ان السلوك الاسرائيلي يخالف وبشكل صارخ قواعد القانون الدولي الانساني.
واضاف "أمام صمت المجتمع الدولي وعجز المؤسسات الحقوقية والقانونية في وضع حد لسياسة الاعتقال الاداري، يطل علينا المعتقلون فرادى وجماعة، بإشهار سلاح الامعاء الخاوية (الاضراب عن الطعام) رفضا لاستمرار اعتقالهم التعسفي، وهذا حقهم"، لافتا الى استمرار اضراب الاسيرين ماهر الاخرس وعبد الرحمن شعيبات عن الطعام رفضا لاعتقالهما الاداري، الاول منذ 52 يوما، والثاني دخل الشهر الثاني
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences