سعد شهاب .. المحافظ الذي حافظ على العاصمة وأهلها واستحق علامة 10/10
خاص
استنفرت الحكومة الأردنية والاجهزة الرسمية منذ مطلع العام وحال دخول الأردن معركة مكافحة فيروس كورونا للحيلولة دون وقوع خسائر كبيرة وكان للدور الذي لعبته وزارة الداخلية بقيادة الحوت سلامة حماد اكبر الأثر لضبط الإيقاع الامني والمجتمعي خصوصا في العاصمة عمان المدينة الاضخم والاكثر تعدادآ للأردنيين والوافدين حيث يعيش فيها ما يفوق ٥٠٪ من السكان .
محافظ عمان سعد شهاب والذي يستمد قوته من شخصيته المنفردة في عمقها وتاريخها اخذ على نفسه العهد لخدمة وطنه ومليكه والشعب الاردني من خلال وظيفته وموقعه فكان متابعا بعيون الصقر لكل صغيرة وكبيرة لكل ماىيتعلق بالمرض من إجراءات وقرارات اللجان البيئية والتي يتم تنفيذها على أرض الواقع ولم تفلت منه شاردة او واردة فكان اول من يصل المواقع واخر من يخرج منها بكل همة القائد الميداني فطبق القانون على الجميع بعدالة وضبط الحالة الصحية للعاصمة بأقتدار وتميز وحنكة.
خبرة المحافظ شهاب والذي سخرها واستغلها لخدمة مدينته في أصعب الأوقات كانت كفيلة بظهور نتائج إيجابية على مستوى مكافحة المرض بل تعداها الى البعد الامني والمجتمعي فكانت قراراته محتكمة لروح القانون في التطبيق والاجراء والتنفيذ وأعطى وجوده في موقعه راحة نفسية للحكومة ولوزارة الداخلية على وجه الخصوص فلم تكن هناك اثارات او ارتدادات سلبة وعكسية رغم ارتفاع أعداد المصابين والزيادة الملحوظة في المنازل والبنايات المحجورة فتم كل شيء على اكمل وجه وبحرفية علية المستوى.
المحافظ شهاب يستحق الاشادة والتقدير والوسام المرصع بالالماس والذهب على جهده وتعبه وسهره الذي استحق معه العلامة الكاملة ١٠/١٠ في إدارة المنظومة الأمنية بالتزامن مع خطوات مكافحة الفيروس لعاصمة الوفاق والاتفاق ودرة المدن الأردنية عمان فكان المحافظ الذي حافظ على عمان وأهلها كجتدي مجهول عمل ويعمل بكل طاقاته خدمة لوطنه ومليكه والأردنيين والمقيمين.