سفارتنا في أنقرة وقنصليتنا في اسطنبول بحاجة لإعادة التقييم يا معالي وزير الخارجية ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

يتواجد اعداد كبيرة من الاردنيين على اراضي الجمهورية التركية ويعاني هؤلاء من صعوبة انجاز معاملاتهم في تصديق وثائقهم وشهاداتهم خصوصا الطلبة منهم وان حالة الترهل والعقم تصيب سفارتنا في أنقرة وقنصليتنا في اسطنبول التي لا تستطيع ادارتها تلبية حاجات المقيمين هناك من الاردنيين وكأنها وجدت فقط لاستقبال المسؤولين الزائرين وتوديعهم.

وفي استطنول يحتاج الطالب لاتمام اي معاملة له للذهاب إلى أنقرة العاصمة والتي تبعد اكثر من ٨٠٠ كم وتأخذ من الوقت والجهد والمعاناة الكثير مع العلم ان هنالك قنصلية ومبنى وموظفين وسيارات دبلوماسية وقنصل يكلفون خزينة الدولة آلاف الدنانير كرواتب ومصاريف إدارية ولكن دون أي إنتاج او مساعدة تذكر لجاليتنا هناك فـ "المرمطة" و "البهدلة" تصحاب حياتهم عند طلبهم لختم ورقة صغيرة او حتى شهادة ميلاد وتجديد جواز سفر .

كم هائل من الشكاوي وصلت الشريط الأخباري تشرح الواقع الأليم لأداء موظفي قنصليتنا في اسطنبول وذهب البعض للقول بأن وجودها او عدمه يعتبر سيان اما لعدم رغبة العاملين فيها من العمل أو بسبب الضوابط والتعليمات التي تمنع تدخلهم في مساعدة الأردنيين هناك في توثيق أوراقهم وفي كلا الحالتين يجب على الحكومة اجراء عملية ترميم واعادة هيكلة للسفارة والقنصلية معا وهذا المطلب نضعه على طاولة وزير خارجيتنا الذي نحترمه ايمن الصفدي لعل وعسى تجد شكوى أهلنا وابنائنا المتواجدين في هذا القطر صدى لها.

المطلوب من وزارة الخارجية أيضا إعادة تقييم أداء موظفيها في الخارج خلال جائحة كورونا ومدى التزامهم بخدمة الأردنيين في البلدان التي يتواجدوا فيها وللامانة والانصاف فان الكثير من سفاراتنا في الخارج قدمت اداءا فوق العادة وكانت ممثلة وطنية حقيقية للحكومة والدولة الأردنية الا ان هنالك خللا واضحا في بعضها الآخر وكان نقمة على الأردنيين بدل ان يكون نعمة وملاذ لهم واكبر مثال على ذلك قنصليتنا في اسطنبول وسفارتنا في أنقرة. 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences