الأمن العام يُظهر "العين الحمراء" للزعران و "السرسرية" وفارضي الأتاوات وأرتياح عام في الشارع الأردني ..
الشريط الإخباري :
الشريط الإخباري _ محمود المجالي
أعرب الأردنيين عن شكرهم وإعتزازهم بمديرية الأمن العام بقيادة الجنرال الأسمر حسين باشا الحواتمة الذي
أخذ دائماً على عاتقه إتخاذ مسرب وطني غير قابل للتغيير والتبديل وعزفَ السيمفونية الأمنية بكل أقتدار وتميز عن من سواه فلم يهادن صاحب لقب ولم يجامل متنفذ ولم ينصر ظالم على مظلوم، وبالوقت نفسه لم يستعرض أمام الكاميرات بل كان جنديا من جنود الوطن الأنقياء الأتقياء الأوفياء المخلصين للملك وللأردن وللعلم بعد توجيهه اليوم رسالة قوية عبر مساعده للعمليات العميد الركن أيمن العوايشة للأذرع الأمنية لجهاز الأمن العام إدارة البحث الجنائي وإدارة الأمن الوقائي وإدارة مكافحة المخدرات بمدرائها الذين يثبتون كل يوم أنهم على قدر عالي من المسؤوليه مفادها أنه لاتهاون مع فارضي الاتاوات وأصحاب القيود الجرميه الخطيره....
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي التأييد الكامل لهذه الإجراءات اللأزمة للتعامل مع الخارجين عن القانون وأصحاب الأسبقيات والقيود كتعبيرا لهم عن الشكر الكبير لهذا الجهاز العظيم لما يقوم به رجال الأمن العام ومواقفهم البطوليةوالتعامل بحزم والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل انفاذ القانون وحماية الوطن والمواطن،
وجاءت هذه التوجيهات من الباشا حسين الحواتمة امتثالاً للرسائل الملكيه الحازمه للتعامل مع هؤلاء الخارجين عن القانون بعدما أثارت قضية طفل الزرقاء (صالح) والجريمة الوحشية التي تمت بحقه والتي هزت مشاعر الأردنيين والإنسانية جمعاء
وتأتي هذه الإجراءات في سبيل حماية المواطنين خلال الأيام القادمه نتيجة الزياده الغير عاديه التي مرت على المملكة بعدد هؤلاء المجرمين وأصحاب القيود الجرمية ووجودهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل نتيجة للوضع الصحي والوبائي التي تمر به المملكة وتكفيلهم من الحكام الإداريين مراعاة لتخفيض الاكتظاظ في مراكز الإصلاح والتأهيل...
وحملت التغريدات بعض من الصور التي تبين جهود رجال الأمن العام وعبر المغردون عن تقديرهم لم يقوموا به من تضحيات في سبيل بسط الأمن والأمان في وطننا الحبيب وحماية لجميع من الأردنيين
وأكد " اللواء المتقاعد محمد الصبيحي " للشريط الإخباري "
بأنه لاشك أن الدور الذي تقوم به مديرية الأمن العام في مملكتنا الحبيبة من الأدوار المشهود لها والتي تعمل باحترافيه وجاهزية، وهو ما يتابعه المواطن على أرض المملكة عبر مختلف الأحداث، وهي القريبة منا والملموسة عن كثب سواء عبر سرعة التلبية وبخاصة عندما تكون الثواني الفارقة قد تعني الحياة أو الموت أو حدوث كارثة ومنعها وهو ما يجعل من هؤلاء الرجال الأشداء الأمناء في حالة استنفار دائم أو تأهب مستمر،
وأشار "المحامي والناشط الحقوقي في مجال حقوق الإنسان سائد الشمايله "
بأن الحفاظ على الأرواح والممتلكات قيمة عليا، بها تحافظ الدولة على أهم الأدوار المنوطة بها بمعناها الحقيقي، وفي غياب ذلك تحدث الفوضى المجتمعية، خاصة مع الزيادة السكانية وما يتبعها من توسع في مختلف الأنشطة، هؤلاء هم الرجال الأشداء المخلصين من رجال الأمن العام الذين كانوا دائماً أذناً تصغي لصوت المستغيث، ويداً تمتد له أملاً في استبقاء الحياه، ونسمة من السعادة لمن حوله من آباء وأبناء تنفطر قلوبهم لمصابهم ويهتز وجدانهم فرحاً لمن كان عالقاً بين اليأس والرجاء، إن أشاوس الأمن العام في وطننا الحبيب كانوا دائماً صمام أمن وأمان ومصدراً للفرح وصنع السعادة بين أبنائه والمقيمين على أرضه، فلهم من الأردنيين كل المحبه والتقدير
وقال لـ”للشريط الإخباري ”القائد الكشفي راكان فاخوري "
جهود جبارة يقوم بها نشامى الأمن العام في كل أرجاء الوطن يتواجدون. في كل المدن والقرى يتجولون يمدون يد العون والمساعدة وإنقاذ المواطنين. غايتهم نبيلة فقد أثبتوا أنهم جنود مجهولون في خدمة الجميع يخاطرون بأرواحهم لإصابة هدفهم ما أعظمهم
وكلمة شكر قليلة بحق المخلصين الأفذاذ”
وشاركه "الإعلامي وصفي المحادين " برسالة إلى المواطنين ما أن تصدف امامك مداهمة امنية لاحد الأشخاص الخارجين عن القانون والمطلوبين على قضايا تمس أمن الوطن والمواطن، أتمنى عليكم الاشادة بتلك الجهود التي يبذلها أبناء الجهاز الأمني في كل مواقعه لبسط الأمن من اجل ان تنعم انت وأسرتك بالأستقرار والأمن
وأن لا تحاول أثناء تصويرك او نقلك للحدث تحويل الجاني وصاحب القيود الجرمية الى ضحية
كن مع اجهزتنا الأمنية ولا تكن عليهم
وتابع (المحادين) أثبت الرجال وقت الشدة انهم أبطال الأمن العام الذين كانت لهم الأيادي البيضاء في الإنقاذ وحماية الوطن والمواطن وكانوا على جاهزية تامه وقت الشدة اسال الله ان يبارك فيهم وفي عملهم،
وقال أن من الصعب أن يتم تجاهل دور الأمن العام وما يقدمه من واجب ديني ووطني والجهود المبذولة من أبطال الأمن العام تستحق الشكر والثناء على ما يقدمونه،
حمى الله الاردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي.