جلالة الملك وكل شرفاء الوطن يدعمون ويساندون الأجهزة الأمنية في ضبط المتجاوزين على القانون ...
الانفلات الامني والتجاوز على القانون الذي صاحب عملية اعلان نتائج الإنتخابات النيابية ليس له ما يبرره او يمنحه الشرعية فما حصل لا يتعدى إطار البلطجة والاستقواء على الأمن والبلد والادهى والأمر من ذلك أن من بعض حالفهم الحظ ونجحوا ليكونوا نواب أمة هم انفسهم وعشيرتهم ومناصريهم من خرقوا القانون وتجاوزا حدودهم.
الأحداث التي حصلت كانت منتشرة بشكل واسع وكان من الصعوبة بمكان السيطرة عليها بشكل سريع حيث تعددت التجاوزات بأكثر من وجه فمنهم من خرج مؤيديه للاحتجاج على النتائج بشكل جماعي وهمجي وأخرين كانوا يتجمعون بأعداد كبيرة للاحتفال بفوز مرشحهم مخالفين بذلك قانون الدفاع بعدم التجمهر وكانت جماعات أخرى وللاسف تحتفل بالفوز بأطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي ومكثف معرضين حياة المواطنين للخطر ومخالفين قانون الاسلحة والمستهجن أيضا عند مشاهدة أطفال ونساء يشاركون بمخالفات إطلاق النار كما كان هنالك أشكال أخرى للتجاوز على القانون في السير بمواكب طويلة كاسرين كل أوامر الدفاع بعدم التجمهر .