جلالة الملك وكل شرفاء الوطن يدعمون ويساندون الأجهزة الأمنية في ضبط المتجاوزين على القانون ...

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

الانفلات الامني والتجاوز على القانون الذي صاحب عملية اعلان نتائج الإنتخابات النيابية ليس له ما يبرره او يمنحه الشرعية فما حصل لا يتعدى إطار البلطجة والاستقواء على الأمن والبلد والادهى والأمر من ذلك أن من بعض حالفهم الحظ ونجحوا ليكونوا نواب أمة هم انفسهم وعشيرتهم ومناصريهم من خرقوا القانون وتجاوزا حدودهم.

الأحداث التي حصلت كانت منتشرة بشكل واسع وكان من الصعوبة بمكان السيطرة عليها بشكل سريع حيث تعددت التجاوزات بأكثر من وجه فمنهم من خرج مؤيديه للاحتجاج على النتائج بشكل جماعي وهمجي وأخرين كانوا يتجمعون بأعداد كبيرة للاحتفال بفوز مرشحهم مخالفين بذلك قانون الدفاع بعدم التجمهر وكانت جماعات أخرى وللاسف تحتفل بالفوز بأطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي ومكثف معرضين حياة المواطنين للخطر ومخالفين قانون الاسلحة والمستهجن أيضا عند مشاهدة أطفال ونساء يشاركون بمخالفات إطلاق النار  كما كان هنالك أشكال أخرى للتجاوز على القانون في السير بمواكب طويلة كاسرين كل أوامر الدفاع بعدم التجمهر .

جلالة الملك غرد غاضبآ ومستهجنآ على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" جراء الانفلات والاعتداء على حرية الآخرين مبديا اسفه لما يجري حيث قال:
((‏المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون، وتعد على سلامة وصحة المجتمع، ولا تعبر عن الوعي الحقيقي للغالبية العظمى من مواطنينا في جميع محافظات الوطن الغالي. نحن دولة قانون، والقانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد)) 

وأننا في محافظة الزرقاء بكافة منابتنا واصولنا واطيافنا السياسية نؤيد بما جاء على لسان القائد ومن هنا نقول ان على جميع الأجهزة الأمنية معنية بالمحافظة على النظام العام ولجم هذه التصرفات وضبط الجرم والحفاظ على حياة المواطنين وان كلام جلالة الملك هي الداعم للاجراءات ومن خلفهم أيضا سيكون كل شرفاء الوطن مؤيدين ومباركين لكل الخطوات الامنية لأنهاء المظاهر التي تخدش سمعة البلد وتعرض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر ومنها ضبط المتجاوزين اي كان منصبهم ومصادرة الاسلحة واحالة المخالفين للقضاء وعدم قبول اي تدخلات او واسطات . 


 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences