سباق عالمي لإنتاج لقاح كورونا
الشريط الإخباري :
نعت نقابة الاطباء طبيب التخدير الدكتور احمد فوزي ابو الرب، والذي التحق بقافلة شهداء العمل والواجب، متأثرا باصابته بفايروس كورونا.
وكانت النقابة قد نعت في وقت سابق مجموعة من الاطباء الذين توفوا جراء الاصابة بالفايروس، وهم الدكتور زياد عبدالرحمن الزعبي، الدكتور يحيى سعد ابراهيم عبد النبي، الدكتور سميح عمرو، الدكتور حميد ابو عبيلة، الدكتور محمد عبد الرحمن الشرع، الدكتور محمد عبد المنعم الدويري، الدكتور هيثم الخشمان، الدكتور عباس منصور، الدكتور وليد ابو الشعر، الدكتور رشدي حمدان قطاش.
وينتظر العالم باكمله نتائج المراحل الأخيرة لمطعوم كوفيد 19 للسيطرة على حركة فيروس كورونا وفتكه في دول العالم.
والأردن جزء من العالم والخارطة الوبائية العالمية وايضا جزء من خارطة اللقاح.
وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات عمم ومن خلال كتاب رسمي ضرورة حصر الراغبين بتلقي المطعوم وضرورة حصرهم بالاسم لمن يرغب باخذ المطعوم.
أمين عام وزارة الصحة مسؤول ملف كورونا في الوزارة د. وائل الهياجنة، قال ان حصر الأسماء للفئات العالية الخطورة وعلى رأسها الكوادر الطبية بمثابة تحضير مسبق ومبكر لمعرفة من يمكن تطعيمهم بلقاحات كوفيد التي تتوقع وزارة الصحة إستلامها مع بداية السنة الجديدة في حال تسجيلها وثبوت مأمونيتها وفاعليتها.
وقال الهياجنة، أن هذه اللقاحات التي تم التفاهم عليها مع مؤسسات عالمية تتطلب التحضير المسبق والتعاقد لضمان الحصول عليها.
وأوضح أن ما تقصده الوثيقة لقاحا وليس مطعوما والمستهدف منه الكوادر الصحية وليس المواطنين.
وقال أن أي ترتيبات متصلة باللقاح وإعطائه للمواطنين لم يبحث للآن وسيصار في حال بحثه وإقرار آليات إعطائه إشهار الأمر بكل تفاصيله.
عضو لجنة الأوبئة بسام حجاوي، قال لـ»الدستور»، أن هناك تعليمات من الشركات الصانعة عن كيفية إعطاء اللقاح، وهذ اللقاح جرعتين والفترة بينهما قصيرة 3 أسابيع، وهذا يتطلب تحضيرا مسبقا ودقيقا لضمان الاستفادة منه «وفق ما هو مخطط له من الشركة الصانعة حتى يصل اللقاح للمستهلك».
وأشار الى أن الخطة المسبقة مطلوبة من قبل الشركة الصانعة ومتفق عليها مع وزارة الصحة وتقوم الخطة على محورين قبل وصول المطعوم وبعد وصوله.
وأضاف، أن «هذا يتطلب التحضير لكي يُعرف ما هي الفئات الصحية التي سيتم إعطاؤها وكيف ستوزع على المستشفيات سواء القطاع العام أو الخاص أو الخدمات الطبية الملكية أو مستشفيات الجامعات».
ووقعت وزارة الصحة مع شركة «فايزر الأمريكية» ما نسبته 10% اي 2 مليون جرعة، فيما وقعت مع شركة أخرى بما نسبته 5% من شركة لم يكشف عن اسمها بعد مع استمرار المفاوضات مع شركات أخرى مثل جونسون اند جونسون.
وتوقعت لجنة الاوبئة ان يصل المطعوم الى المملكة بداية العام المقبل وأنه لن يكون على دفعة واحدة بل على عدة دفعات.
من جانب آخر، أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام عقار (ريمديسفير) المضاد للفيروسات لعلاج مرضى كورونا المستجد، بغض النظر عن مدى خطورة أوضاعهم الصحية.
توصيات المنظمة تستند إلى مراجعة جديدة قائمة على الأدلة تقارن آثار الأدوية المتعددة لعلاج كورونا وتضمنت بيانات من أربع دراسات دولية شملت أكثر من سبعة آلاف مريض مصاب بالعدوى.
واشارت الى انه وبعد فحص دقيق لجميع المعلومات من قبل مجموعة الخبراء، جرى التوصل إلى استنتاج يقضي بأن «ريمديسفير» ليس له تأثير كبير على الوفيات أو النتائج الأخرى المهمة بالنسبة للمرضى، مثل الحاجة إلى التهوية الميكانيكية أو مدة التحسن الطبي.
وشددت المنظمة على عدم وجود دليل على أنه يحسن بالفعل المؤشرات الحيوية للمرضى وذلك استنادا إلى البيانات المتاحة .
وزارة الصحة اكدت لـ»الدستور»، انها ستاخذ بتوصية المنظمة وستقوم بعرض هذه التوصية على لجنة الاوبئة واللجنة العلاجية لاتخاذ القرار المناسب.
وكانت وزارة الصحة قد ادخلت هذا العلاج ضمن البرتوكول المعتمد من قبل وهو موجود في المستشفيات وتم استخدامه في عدد من الحالات الا ان استخدامه بقي اختياريا لرؤية الطبيب ولم يكن معتمدا لكافة الحالات، حسب ما أكده مساعد الامين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور غازي شركس.
وقال الدكتور شركس، ان هذا الدواء استخدم في المملكة بشكل اختياري وفقا للحالة وما يقرره الطبيب المعالج، مستدركا الا ان هذا الدواء لم يظهر اي فائدة مرجوة لاستخدامها مثل تقليل الوفيات أو تأخير الوصول إلى العناية الحثيثة او تخفيض الإقامة في العناية الحثيثة.
وكان هذا العلاج قد ادخل على البرتوكول العلاجي في الخامس من شهر أيار الماضي ووضع في التحديث الأخير للبرتوكول العلاجي وجواز إعطاؤه، الا ان «البروتوكول العلاجي لم يسمح للطبيب بإعطاء هذه الدواء للمريض من دون دراسة دوائية».
ويشير البرتوكول العلاج الى ان يتم علاج المرضى بأفضل العلاجات المتوفرة لكل مريض وبما يتناسب مع تصنيف الحالة حسب حالته، والعمل على توفير العلاجات غير المتوفرة وخاصة التي أظهرت الدراسات السريرية نتائج إيجابية عند استعمالها، إضافة الى علاج المضاعفات التي يمكن أن تحدث للمرضى وخاصة الحالات الشديدة والحرجة بأفضل الطرق والعلاجات المتوفرة والمبنية على الدليل العلمي.
وسُجِّلت، أمس الجمعة، (4940) حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، توزّعت كما يلي: (1688) في محافظة العاصمة عمّان - (894) في محافظة إربد. (456) في محافظة الزرقاء. (339) في محافظة عجلون. (337) في محافظة المفرق. (330) في محافظة الكرك. (244) في محافظة جرش. (202) في محافظة البلقاء. (182) في محافظة مأدبا. (95) في محافظة الطفيلة. (93) في محافظة العقبة. (80) في محافظة معان، وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (174,335) حالة، فيما يبلغ عدد الحالات النشطة حاليّاً (68,385) حالة، وذلك وفقا للموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة أمس حول فيروس كورونا المستجد COVID-19 في الأردن.
وسُجّلت (63) حالة وفاة، (رحمهم الله جميعاً) ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (2,116) حالة.
وبلغ عدد الحالات التي أُدخِلت اليوم للعلاج في المستشفيات المعتمدة (240) حالة، فيما غادرت (217) حالة. المستشفيات بعد شفائها.
ويبلغ إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليّاً (2,213) حالة، منهم (447) حالة على أسرّة العناية الحثيثة.
وبلغ عدد حالات الشفاء لهذا اليوم في العزل المنزلي والمستشفيات (3,554) حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء (103,834) حالة.
وتمّ إجراء (22,814) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (2,315,758) فحصاً، وبذلك تصل نسبة الفحوصات الإيجابيّة لهذا اليوم إلى قرابة (21,65%).
ودعت وزارة الصحّة الجميع للالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع سبل الوقاية، خاصة ارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصاً، واستخدام تطبيقات (أمان) و(صحتك)، ومتابعة الحملة التوعوية التي أطلقتها الوزارة للوقاية من عدوى فيروس كورونا وتشجيع الأفراد لحماية أسرهم ومجتمعهم (#بحميهم).
الى ذلك، كشف تقرير «كورونا في أسبوع» الذي أعلنته الحكومة أن عدد الوفيات بلغ خلال الأسبوع الماضي (506) حالة رحمهم الله.
وأشار التقرير الذي تضمن آخر الأرقام لوباء كورونا في الأردن خلال الأسبوع الماضي في الفترة من الجمعة (13 تشرين الثاني) إلى الخميس (19 تشرين الثاني) إلى ان اجمالي الإصابات التي سجلت بلغ (37) ألف و(310) اصابة.
ووفق ذات التقرير بلغ اجمالي عدد الفحوصات التي اجريت خلال الأسبوع الماضي (151) ألف و(774) فحصا.
وعلى الصعيد العالمي، فبعد نجاح التجارب السريرية على لقاح شركتي «فايزر» الأميركية و»بيونتك» الألمانية المضاد لفيروس كورونا المستجد وبنسبة 95% ، تقدم تحالف الشركتين أمس الجمعة، بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأميركية للحصول على ترخيص لإنتاجه بحسب واشنطن بوست.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبي أرسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يرخص لقاح تحالف «فايزر» و»بيونتك»، وآخر من إنتاج «موديرنا»، قبل نهاية شهر كانون لاول المقبل .
وأضافت المسؤولة عقب قمة عبر الفيديو لقادة الاتحاد الأوروبي، أن وكالة الأدوية الأوروبية يمكن أن تمنح ترخيص تسويق مشروط ،اعتبارا من النصف الثاني من شهر كانون الثاني المقبل .
وأعلنت الشركتان في وقت سابق أنهما قد تحصلان خلال الشهر المقبل على موافقة الهيئات التنظيمية الأميركية والأوروبية.
وللبدء باستخدام العلاج عالميا لابد من موافقة من الحصول على موافقة ادارة الغذاء والدواء الأميركية.
وعلى صعيد متصل، بدأت شركة تصنيع اللقاحات الصينية آنهوي تشيفي لونغ كوم المحدودة للأدوية الحيوية، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح مضاد لمرض فيروس كورونا، والتخطط لتجنيد 29 الف متطوع في مختلف أنحاء العالم.
وقالت الشركة في بيان، ان هذه هي أول دراسة في الصين للمرحلة الثالثة من لقاح مرشح مؤتلف مضاد لكورونا .
وتم تطوير اللقاح بشكل مشترك من جانب الشركة ومعهد الأحياء الدقيقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وتم إصدار اللقاح بتصريح للبحث السريري من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في 19 حزيران الماضي .
وتلقى المتطوعون، من بكين وتشونغتشينغ وهونان، اللقاح لتحديد ما إذا كان آمنًا للاستخدام .
وتدعم نتائج التجارب في المراحل المبكرة سلامة هذا اللقاح وقدرته على توفير المناعة، ما يشير إلى إمكانية إجراء المزيد من الاختبارات السريرية.
ومنحت هيئة تنظيم الأدوية الصينية المطورين الإذن لإجراء بحث عالمي متعدد المراكز في 4 تشرين الثاني.
من جانب آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية تلقيها طلبًا لتسجيل لقاح روسي ضد فيروس كورونا، والذي طوره المركز الوطني الروسي لعلم الأوبئة والبيولوجيا المجهرية.
وأشارت مندوبة المنظمة لدى موسكو، ميليتا فوينوفيتش، في تصريحات صحفية، الى ان منتجي اللقاح قدموا طلب تسجيل اللقاح إلى مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف، موضحة ان المنظمة لم تسجل إلى الآن أي لقاح ضد فيروس كورونا.