الرئيس "عمر الرزاز" لم يُصب بالكورونا ولم يُعين في البنك الدولي .. وإليكم أصل الحكاية
خاص
ما أن أنهى رئيس الوزراء السابق د. عمر الرزاز عمله كرئيس وزراء إلا وبدأت الإشاعات تطارده وأصبح المغرضين يتابعون خطواته للتصيد في اي هفوة او زلة لسان او حتى عارض ومسير حياة حتى ذهب البعض منهم للترويج الكاذب بأنه مصاب بالكورونا والاشاعة الثانية هي في انه عاد وتسلم منصب رفيع في البنك الدولي.
الإشاعة الاولى سرت قبل فترة من الزمن وبدأت الصالونات السياسية (الفارغة) تداولها وكان للشريط الأخباري اتصال مع دولة الرزاز في حينها وأكد فيه عدم صحة الخبر مفضلآ في الوقت نفسه عدم النفي من باب إغلاق الإشاعة بجميع تفاصيلها وقد كان ساعتها في أحسن حال وذهبت تمنيات الحاقدين إلى المزراب ومن ثم إلى قنوات الصرف الصحي.
الاقاويل الثانية تمثلت بأن الرزاز قد صدر كتاب تعيينه في البنك الدولي بمنصب كبير جدا وتلك التكهنات تم بناءها لخلفية الرجل الذي كان يتبؤ موقع مهم في ذات البنك قبل تكليفه من سيد البلاد كرئيس وزراء وبحكم انه يتواجد في أمريكا حاليا وبعد التواصل مع مقربين من دولته تم دحض الإشاعة وتأكيد تواجده في الولايات المتحدة للاطمئنان على ابنته التي تدرس هناك وتسعى لتقديم الماجستير في أحدى الجامعات الأمريكية. وبهذا تكون تكهنات وفبركات واشاعات المغرضين ذهبت على (فاشوش).
ويذكر ان الدكتور عمر الرزاز قد قاد اهم مرحلة من عمر الدولة الاردنية بعد أن واجهت حكومته العديد من الملفات الصعبة فمن مكافحة الفساد وقضاياه واصطدامه بهواميره إلى المديونة العالية ومعاناة عدم التزام الدول المانحة ومن ثم جائحة كورونا وابعادها الصحية والاقتصادية والاشكالات الخارجية واملائتها والداخلية وارهاصاتها الا انه اثبت موجودية وكفاءة عالية ولولا الاستحقاق الدستوري في عدم جوازية استمراره كرئيس وزراء بعد حل البرلمان السابق لمضى فترة طويلة وهو على رأس عمله الذي كسب به ثقة القيادة ورضى غالبية الشعب الأردني البسيط.