يوسف العيسوي .. لبس الفوتيك وتعلق بحب الوطن وقيادته والتاريخ سيسجل بحروف من ذهب سيرته ومسيرته المعطرة بالنور والبخور

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
_______________________
الشريط الاخباري : خاص
محمود المجالي 



عندما تمتلك الدوله مجسات العدل والإستماع لأصوات المظلومين والمهمشين والضعفاء نقول : ان الأردن بألف خير
ففي الماضي لم يتعدى تفكيرنا لمجرد التلميح لإيصال صوتنا لمسؤولي الديوان الملكي ولكن اليوم هو حال العدل في بيت الهاشميين الذي يطرق بابه كل الأردنيين بلا تردد .. اتعرفون لماذا اتعلمون ما هي الأرضية التي ننطلق منها وبأي الطرق نسلك بكل يسر وسهولة ..؟؟ 

إنه صمام الفكر والقلب والعقل والمتمثل بمعالي رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي هذا الرجل استطاع بحكمته وحُسن إدارته وإنسانيته أن  يجعل من بوابة الهاشميين واحة أطمئنان وملجأ لكل ملهوف وباب مفتوح للأردنيين كما وجه  وأراد ورسم سيد البلاد  جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه. 

فالقامة والهرم العالي والقوي يعمل والرجل الضعيف يتمنَّى ، وهذه الحكمة اجدها خير تجسيد لإبن الأردن البار وابن العسكر وابن الديوان  فلم تنل منه النوازل ،أو تهزه الملمات ، أو تقهره الاهوال ، فقد ظل قوياً شامخاً ، ديدنه الفعل والتأثير ( فهو كالغيث أينما حل نفع). 

 عسكري متمرس لبس الفوتيك وحمل الشعار على جبينه سنوات وسنوات وكان يشار له بالبنان بشخصيته وقوته وانتمائه وولاءه ، وكما أنه كان استثنائياً في المفاصل وكان الوطن هو قضيته وهدفه واول السطر وآخره  والحياة التي عاشها وعاصرها امنيآ وعسكريآ ومدنيآ انضجته وجعلته الأقوى في التغلب علي المعاناة والمفاصل والصعاب ، كما واضفت عليه تسلمه رئيساً لجنة متابعة المبادرات الملكية المعرفة الإنسانية ومعاشرة الفقراء والاحتكاك بالمعوزين بكل عطف ولطف، فعشقه الناس وأحبه الأردنيين وكذلك أصدقاءه وزملاءه ممن عرفوه لانه لم يختلف عليهم وبقي هو هو الودود اللطيف الذي لم تغيره المناصب ولا تبدله الالقاب  وصاحب عزيمة لا تقهر ومروءة لا تنضب. 

 ابو الحسن بكبرياء مآذن القدس واجراس بيت لحم وشموخ جبال عجلون وسهول حوران مثله كمثل الأردنيين النشامى  
مجبول بالشهامة والمروءة والإنسانية  وأفعاله تزين سيرته وصفاته تصبغ مسيرته بأخلاقه العربية الأصيلة التي ترافقت وجبلت بانسانيته التي يتصف بها ويعيش فيها مثلما تعيش فيه. 

قيم واخلاق ونخوة وميادين عز وتاريخ ناصع كالثلج مدون في سجلات الوطن باحرف من نور ورائحة مسك وبخور حفظ درسه وتعلم اصول الكتابة والحنكة والوطنية في مدرسة الهاشميين بقيادة المعلم الأول الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وآخر دعوانا ان يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences