اخبرهم يا فرج .... !!!!!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
رائده الشلالفه - بين روايات ثلاث، خرج سيناريو مسلسل فرج ووزير الصحة الى وسائل الاعلام الرسمي والالكتروني، ولا انتهاءً بمنصات التواصل الاجتماعي، وقد حملت الروايات الثلاث الكثير من "الاكشن" الذي صب فوق رأس فرج فقط لأنه أمين على المصلحة العامة، ورفض الانصياع لما يقوله زملائه من بهرجات اعلامية ظنا منهم انها سترضي الوزير...

الرواية الاولى جائت على لسان فرج الصقور فني المختبر في مسشتفى ابو عبيدة  ان وزير الصحة سعد جابر هو من امر بنقله شفهيا فور انتهائه من الكلام.  وبين الصقور ان الوزير سعد جابر دخل الى المختبر خلال زيارته الى المستشفى ، فطلبت منه الاذن بالكلام ، وسمح لي بذلك.  واضاف : تحدثت عن المصاعب التي نواجهها في القسم ، وقلت له ان القسم غير مهيأ لخدمة 50 الف مواطن يسكنون في المنطقة، والقسم ضيق جيدا ، ولا يوجد فيه المعدات الكافية للعمل، فلم يناقشني الوزير اطلاقا اثناء حديثي معه ، وما ان انتهيت من شرح ملاحظاتي حتى قال مباشرة لمدير المسشتفى ( شكله فرج مش عاجبه الشغل هون ، انقله)، مشيرا الى انه لم يعلق او يعترض.  واضاف فرج : في اليوم التالي وصل قرار من مدير المستشفى مؤيد غازي  شكور بنقلي الى اي مكان آخر دون تحديد المكان وحتى بدون طلب بديل.  واشار الصقور الى ان الوزير سعد جابر اوضح له خلال مداخلة مشتركة انه قرر الغاء قرار نقله.

اما الرواية الثالثة فقد جاءت على لسان الناطق الاعلامي باسم وزارة الصحة والذي يبدو انه صرح بما لا يعرف من تفاصيل الحادثة، حيث خرجت تصريحاته "مبهمة" اكثر منها توضيحية، حيث قال الناطق الإعلامي، باسم وزارة الصحة، راضي جوارنة، إن وزير الصحة سعد جابر، امتعض من شكوى فني المختبر بمستشفى أبي عبيدة، فرج محمد فرج، بحق مدير المستشفى، فأوعز بنقله.  وروى تفاصيل الحادثة، التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إن الوزير تجول في أقسام المستشفى، برفقة مديره والمسؤولين، ولدى دخوله إلى المختبر اقترح توسعة مساحته وتحديثه وتحسينه.  وردّ مدير المستشفى على الوزير، بأن العمل جارٍ على تحسين المختبر ونقله إلى قاعة أكبر، بحيث تُنقل الأجهزة والمعدات تباعا لعدم إمكانية وقف المختبر عن العمل.  وخلال مناقشات الوزير والمدير والمسؤولين، تدخل فني المختبر فرج بالحديث عن أوضاع المختبر مبديا شكواه منها، وهو ما أزعج وزير الصحة سعد جابر، وفقا للناطق الإعلامي راضي جوارنة.  وأضاف جوارنة، على إثرذلك، أوعز الوزير لمدير المستشفى بنقل فرج دون تحديد محافظة بعينها.  ولفت جوارنة، إلى أنه لا قرار رسميا أتخذ بالنقل حتى اللحظة، ولا معلومات لديه إن كان إيعاز وزير الصحة قد ألغي بقرار من الرزاز.  بدوره، قال فرج لـ"خبرني": تحدثت أمام الوزير عن المصاعب التي نواجهها في القسم، وقلت له إن القسم غير مُجهز لخدمة 50 ألف مواطن يسكنون في المنطقة، والقسم ضيق جيدا، ولا يوجد فيه المعدات الكافية للعمل، فلم يناقشني الوزير إطلاقا أثناء حديثي معه، وما أن أنهيت ملاحظاتي حتى قال مباشرة لمدير المسشتفى ( شكله فرج مش عاجبه الشغل هون ، انقله).

وتأتي تصريحات الوزير لتختتم مسلسل فرج الصباحي لهذا اليوم فينفي طلبه بنقل فرج، ويلمح في تصريحه الى انه لمس ان فرج "مشكلجي"، فيجب نقله، وهذا تصريح الوزير كما تم نقله ونشره :
روى وزير الصحة سعد جابر، اليوم الأربعاء، تفاصيل قضية فني المختبر، فرج الصقور، الذي أوعز بنقله على هامش زيارته لمستشفى أبي عبيدة.

وقال جابر ، إن مواقع التواصل الاجتماعي هوّلت القضية، معتبرا أن ذلك يدخل ضمن سياق اغتيال الشخصية الذي يعيق التقدم والبناء.

وأوضح: استمعت لملاحظات فرج حول أوضاع المختبر وحاجته للتحديث، ووافقته بذلك، وأفسحت المجال لكبير مهندسي الوزارة للرد.

وأضاف جابر، أن كبير المهندسين أكد طرح عطاء لتوسعة المختبر وسيُباشر العمل بذلك في وقت قريب، إلا أن فرج رفض الإجابة وأصر على مطلبه بتحديث المختبر.

فتوجه الوزير بالسؤال لمدير المستشفى حول تحديث المختبر، الذي أكد بدوره بدء عمليات التحديث ونقل السجلات للمستودعات، وقد اطلع جابر على ذلك شخصيا.

ورغم إجابات المسؤولين، وبدء عمليات التحديث على الأرض، أصر فرج على مقاطعتهم والتمسك بوجهة نظره، فغادر الوزير القاعة بعدما رأى أن النقاش عقيم، حسب ما وصفه لخبرني.

وبعد مغادرته، خاطب الوزير مدير المستشفى قائلا، إنه بإمكانك نقل فرج إذا كان يفتعل مثل هذه المشاكل رغم أن العمل جارٍ للتقدم والتطوير على قدم وساق.

وأكد جابر، أنه ألغى إيعاز نقل فرج من المستشفى في وقت لاحق.

وقال الوزير، إن وزارة الصحة تولي اهتمام كبيرا بتطوير وتحسين خدماتها للمواطنين وتكثف زياراتها المفاجأة للمؤسسات الطبية، داعيا لتحفيز العمل نحو التقدم ببناء المشاريع وعدم الالتفات لما قد يُعطل ذلك.




© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences