الصحة الفلسطينية: الوضع الوبائي كارثي
الشريط الإخباري :
قال مسؤول ملف كورونا والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، السبت، إن الوضع الوبائي في الأراضي الفلسطينية "كارثي"، ويتجه للأصعب والأخطر، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح الشخرة، أنه بالرغم من استقرار المنحنى الوبائي في بعض المحافظات خلال الأيام الماضية، إلا أن البعض الآخر ما زال كما هو، نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات التي أقرتها الحكومة.
وأضاف الشخرة، أن عدم التنقل بين المحافظات لم يتم الالتزام به، وهناك اختلاط كبير في عدد من القرى وفتح للمحال التجارية، وهو ما أدى إلى اتساع المنحنى الوبائي.
وأشار إلى أن الأعداد ما زالت مرتفعة من ناحية الإصابات والوفيات، ونسبة الإصابات تتراوح من 15-35% من نسبة العينات المسحوبة.
"بالأمس كان هناك 120 حالة على أسرة العناية المكثفة، إضافة إلى نحو 30-40 حالة يتم وضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي وهو ما يزيد من عدد حالات الوفاة".
وبخصوص وصول اللقاحات المضادة للفيروس إلى الأراضي الفلسطينية، توقع الشخرة أنها ستكون متوفرة خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرا إلى أنه يتم التواصل مع الشركات العالمية ومنظمة الصحة العالمية لتوفيرها بأسرع وقت ممكن.
وأوضح أنه لم يتم بعد معرفة نوع اللقاح الذي سيصل إلى الأراضي الفلسطينية، ووزارة الصحة تواصلت مع الشركات الأربع التي أنتجت اللقاحات.
وبخصوص توفير مواد الفحص للسلالة الجديدة من فيروس كورونا، أكد الشخرة سعي الوزارة لتوفيرها خلال الايام المقبلة في المختبرات، مشيرا إلى توفرها في بعض المراكز الخاصة،
وبين أن كل القادمين من الدول المصابة بالسلالة الجديدة للفيروس يتم حجرهم اجباريا في الفنادق لمنع انتشار العدوى.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، السبت، تسجيل 21 وفاة و1306 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، و1400 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، أن الإصابات الجديدة، توزعت على "طولكرم (61)، سلفيت (30)، ضواحي القدس (65)، نابلس (68)، طوباس (15)، بيت لحم (47)، رام الله (103)، قلقيلية (16)، الخليل (43)، جنين (61)، أريحا (5)"، قطاع غزة (792).
وقالت إن نسبة التعافي من الفيروس في الأراضي الفلسطينية بلغت 82.9%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 16.2%، ونسبة الوفيات 0.9% من مجمل الإصابات.
ولفتت إلى وجود 121 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 30 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي.