الطورة وقسم النجدة في الزرقاء يعكسان الوجه الأنساني الحقيقي للجهاز الشرطي ..
خاص
دور الصحافة الدائم هو في الكشف عن مواقع الخلل والتقصير عند المؤسسات والأفراد خصوصا التي تؤدي الخدمة للمواطنين وتكون في تماس مباشر معهم كما أن واجبها الإشارة إلى الحالات السلبية من الوجه الإنساني في التعامل وتطبيق القانون ومع ذلك فان من أخلاقيات المهنة أيضا التوضيح للرأي العام وبيان الإيجابيات والاشادة بها ليس من باب المجاملة والتزلف بقدر ما هي تعظيمية وتحفيزية خاصة وامثلة عامة للاقتداء بها.
ولعل الجهاز الشرطي من أكبر الأجهزة التنفيذية الموجودة عددا واغلب اقسامه وافراده من دائرة التنفيذ القضائي إلى السير والترخيص والنجدة بحيث لهم تعامل مباشر مع المواطنين وتختلف أراء الناس بهم كل حسب ما يشاهده ويلمسه وهنا نقصد قسم النجدة الذي يتبع مديرية شرطة الزرقاء بقيادة عقيدها هزاع الطورة الذي ما ازال كل يوم يقدم إبداعات أمنية راقية في المتابعة الشخصية المستمرة لكافة القضايا والاشكاليات التي تحصل في هذه المدينة التي اصبحت آمنة بنسبة عالية جدآ بفضل الجهود الجبارة المبذولة من الطورة ونائبه واقسام مديرياته.
قسم النجدة في الزرقاء يمثل نموذج عال المستوى في أداء خدمته وهو القسم المنتشر بمركباته وضباطه وافراده على كافة أحياء المدينة ودخلاتها وشوارعها الرئيسية والفرعية وتجد العاملين فيه يتمتعون بحس امني وخبرة شرطية عملية بالاضافة الى روحهم ومعنوياتهم المرتفعة والتي تنعكس بتعامل أخلاقي وانساني على جمهور المواطنين خصوصآ في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الأردن في مواجهته للمرض والفيروس وانتشاره.
نجدة الزرقاء والتي يديرها بحنكة الرائد منذر الجلامدة ويتابع أعمالها نهاية الأسبوع مساعده النقيب زيد الزعبي يستحقون اكثر من اشادة واشارة فهم من يوجهون ضباط وافراد الميدان ويقومون على توزيع المهمات ويشكلون خط الدفاع الأول والمعاون لباقي الأقسام بحاهزيتهم العالية وسرعة حضورهم لتلبية نداء اي واجب او مهمة توكل إليهم ولعل ما يبرز من هؤلاء الميدانيين الملازم محمد المحاسنة الذي شوهد وهو يؤدي واجبه ويطبق روح القانون بكل أخلاقيات الزي السماوي مشكلآ الوجه الحقيقي المنعكس لابجديات وقواعد الأمن العام فأستحق هؤلاء جميعا الشكر والاشادة التي لن توفيهم حقهم مهما كتبنا عنهم من كلمات وجمل.
مدير الأمن العام الباشا حسين حواتمة الذي نحترمه ونقدر جهده وتعبه نقول له أن اطمأن على أحوال الزرقاء بوجود هؤلاء النشامى ستكون المدينة بالف خير كيف لا وهي مدينة الحسين وابن الحسين وجد الحسين الأول.