قطر: الأردن يحظى بصناعات غذائية متطورة
الشريط الإخباري :
أشاد رئيس لجنة الأمن الغذائي في غرفة تجارة وصناعة قطر محمد العبيدلي، بالمستوى المتطور الذي بلغته الصناعات الغذائية الأردنية بكافة مستوياتها وأصنافها ومجالاتها.
وقال العبيدلي، وهو عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في الدوحة، إن المنتجات والسلع الغذائية المصنعة في الأردن تحظى برواج كبير في السوق القطرية، وتستقطب مختلف شرائح المستهلكين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ومن كافة الجنسيات.
واضاف ان ذلك يدل على مدى الثقة التي باتت تتمتع بها الصناعة الغذائية الأردنية لدى المستهلك سواء الخليجي والعربي وحتى الأجنبي، لافتا إلى أن أكبر دليل على ذلك هو أن هذه المنتجات استطاعت اليوم الوصول إلى مختلف الأسواق العربية والعالمية، ونجحت بجدارة في حجز مساحات دائمة لها على أرفف كبريات مراكز التسوق والمجمعات التجارية ومحال الهايبرماركت ومختلف منافذ البيع بالتجزئة.
وتستورد قطر من الأردن سلعا ومنتجات عديدة، تتمثل معظم السلع الغذائية منها بالتمور بمختلف أنواعها، والخضار والفواكه، والألبان والأجبان، والبيض، والأغنام، والمعلبات، وزيوت الطعام والزيتون وزيت الزيتون، والحلويات والشوكولاته بأنواعها، والمكسرات، والمنتجات المجمدة، والطيور والدواجن. ودعا العبيدلي إن الشركات الأردنية العاملة في نشاط الصناعات الغذائية، إلى الاستثمار في قطر، وتعزيز الشراكات القائمة بينها وبين القطاع الخاص القطري في هذا المجال، من خلال إنشاء صناعات غذائية جديدة مشتركة مع نظرائهم من ممثلي القطاع الخاص القطري، لافتا إلى أن السوق القطرية توفر امتيازات وحوافز مغرية للاستثمارات الأجنبية، وخاصة ما يتعلق بالبنية التحتية المتميزة التي تحتاجها الاستثمارات.
وبين أن السوق القطرية حققت نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالإنتاج الغذائي خلال الفترة الماضية، لكن المنتجات الغذائية المستوردة من الأردن، ما زالت تغطي جانبا كبيرا من احتياجات السوق القطرية من هذه السلع والصناعات، وخاصة الطازجة منها وسريعة الاستهلاك مثل الخضار والفاكهة.
وأشار العبيدلي إلى وجود علاقات وثيقة ومصالح مشتركة تربط القطاع الخاص في قطر والأردن، موضحا أن غرفة تجارة وصناعة قطر ممثلة بلجنة الأمن الغذائي، يهمها استمرار تواجد الصناعات الغذائية الأردنية في السوق القطرية، وبالتالي فإنه سيظل مرحّبا بهذه الصناعات وبأي تطور لها، سواء من خلال توفرها في قطر، أو من خلال شراكات مع مستثمرين ورجال أعمال قطريين.