خاص
احتجاجات واسعة وقعت في مخيم العودة / الزرقاء على خلفية قيام لجنة التحسين والتابعة لدائرة الشؤون الفلسطينية بحفل جماهيري احتفاءاً بعيد ميلاد سيد البلاد واختصرت فيه الدعوات على اشخاص من خارج إطار المخيم مما استفز الأهالي واشتعلت معه صفحات التواصل الاجتماعي انتقاداً للمنظمين وللجنة وذلك للتعمد الواضح في تهميش ابناء المخيم بمناسبة عزيزة على قلوبهم جميعاً وكان الأصل مشاركتهم فيها ولو من باب استقبال الضيوف الذين حضروا الفعالية.
الشريط الاخباري كان له اتصال مع رئيس اللجنة المحامي محمد هشام البوريني الذي أكد ان الحفل كان لمجموعة من أهالي حي الحسين ولم يكن هنالك علاقة للجنة بالتنظيم والدعوات لا بعيد ولا من قريب واختصرت العلاقة في منحهم الصالة لإقامة احتفالهم بهذه المناسبة الوطنية.
ذياب الشربيني احد نشطاء المخيم كتب على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي :
(( بسم الله الرحمن الرحيم))
إلى من يهمه الأمر ....
فليعلم القاصي والداني ....
بأن مخيم الزرقاء بكافة مكوناته الاجتماعيه وعشائره بانه جزأ لا يتجزأ من الزرقاء الأبية الهاشمية مدينة الجند والعسكر والمهاجرين والانصار وفسيفساء الأردن .. وانه لا يستطيع أحد المزايدة على أبناء المخيم بكافة مكوناته وعشائرة بانتمائهم وولائهم للعائله الهاشمية وعلى رأسها
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى .
ولكننا نستنكر الدور الذي تقوم به لجنه تحسين خدمات مخيم الزرقاء من استبعاد اهالي المخيم ووجهائه لأي دور أو احتفال يكون باللجنه !!!! وهو غياب ملاحظ لأبناء المخيم !!!! والذي اصيح ملحوظ من قبل الجميع.
وبالتالي يزداد استنكارنا لدور اللجنه على أكثر من صعيد وغياب الدور الحقيقي الخدماتي والتنموي الذي من أجله تم إنشاء لجنة تحسين خدمات مخيم الزرقاء .....))
أما ابو وليد النداف فعلق من على صفحة نجله قائلاً :
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أما بعد :
((سؤال إلى المخلصين والعاملين في الأجهزه الأمنية من هو البوريني مع احترامي الي جميع آل بورين الكرام لا يوجد؟ ؟ ؟ منذ نشأة المخيمات بالأردن الوطن الطهور وأخص مخيم الزرقاء هذا المخيم الطاهر الذي بني أول مخيم بالزرقاء وبالأردن ولم يسكنه أي بوريني منذ نشأته حتى الآن فكيف تأتون بأشخاص من خارج هذا المخيم وتعينونهم رؤساء لهذه اللجنة حتى نائب الرئيس من خارج المخيم وبعض من الاعضاء من خارج المخيم ايضا ليس من العيب أن يخطئ الإنسان أو المسؤول لكن العيب أن يستمر الخطأ وعلى لسان والدي أبو الوليد النداف إذ لم يكن صدر المجالس سيدًا فلا خير بمن تسيده المجالس عفوًا أيها الإنسان عذرًا أيها المسؤول بقلم أبو وليد النداف .))
وعلق عامر الخياط أيضا مستهجناً استثناء ابناء المخيم من المشاركة في مناسبة غالية على قلوبهم حيث قال :
(( لماذا يتم تهميش أبناء مخيم الزرقاء من أحتفالات لجنه تحسين المخيم))
وقال نايف جادالله :
(( انا مش قادر ما اجاوب انا بدي احكيلك ليش
لانه في ناس من برا المخيم وملهمش دخل بالمخيم ومابعرفو المخيم كم شارع بتحكمو بالمخيم يعني مثلا عندك رئيس لجنة المخيم هاذ مين ومن وين وشو دخله بالمخيم وفي كم واحد
طاسة وضايعة))
وهنا السؤال المهم الواجب طرحه هو في تشكيل اللجنة التي هي بالأصل خدماتية وتراعي أحوال ابناء المخيم وان الهدف الذي اوجدت من أجله هو الحفاظ على مقدرات الأهالي ومتابعة شؤون عمل وكالة الغوث ولتكون عوناً لكل محتاج وصاحب مطلب وكان بالأصل ان يكون تعيين جلهم من ابناء المخيم الا ان اصرار مدير عام الشؤون الفلسطينية على المناصفة بوضع ٥٠٪ لتشكيلة اللجنة من خارج المخيم وهذا بالطبع أحدث شرخاً عميقاً خصوصاً اذا ما علمنا ان رئيس اللجنة ونائبه وامين الصندوق والذين يشكلون عصب اللجنة ليسوا من سكان المخيم
وهذه دعوة لمدير عام الشؤون الفلسطينية لتصحيح الخلل وتعديل الاعوجاج والذي افرز هذه الحالة الخلافية عند أول فعالية واول نشاط.