أخبروا (حماس) و (خليل الثعبان) أن الأردن بقيادة عبدالله لا يخشى إلا الله ..
حسن صفيره
هذه القيادات الدخيلة العميلة اعمت عيونها الدولارات الملوثة والاعطيات المشبوهة وبدأت تنفذ اجنداتها المعادية لكل ما هو فلسطيني وعروبي وبأيدي بعض المرتزقة والمترزقين من حماس وغيرها من الفصائل التي وقعت في الوحل تحت غطاء العروبة والاسلام وهم منهم براء .
وهنا يطل علينا المعتوه (خليل الحية) عضو المكتب السياسي لحماس بقوله ان الاردن يعرقل اجراء الإنتخابات خوفاً من سيطرة حركة المقاومة الإسلامية على الضفة الغربية مثلما هي في غزة وهذا سيؤثر على استقرارها وديمومة الحكم فيها ولا نعرف هل هذا الكلام نابع من إنسان عاقل يعتبر نفسه قيادي وصاحب فكر بل كيف سمحت قيادات حماس التي تعتبر نفسها متوازنة في علاقتها مع الأردن بهذا التصريح وكيف افلتت (كلبها) من حبله ورسنه لينبح على (الأنصار) النشامى الاشاوس الذين قسموا لقمة الخبز مع إخوانهم (المهاجرين) واحتضنوهم بدفء وضموهم إلى صدورهم بحنان الأخوة ..؟؟
لتعلم ايها (الحية) والثعبان الماكر ان هذه البقعة من العالم بقيادة حفيد نبي الأمة عبدالله لا تخشى إلا آلله ولا تحسب حساب إلا لبارئها وعلى ارضها رجالٌ صناديد وقيادة هاشمية من سلالة رسول الله وحكوماتها وأجهزتها مخلصين أوفياء وان هذا البلد قد نفذ استحقاقاته الدستورية في الإنتخابات النيابية اكثر من مرة رغم اللهيب المستعر على حدوده الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية وكانت مخرجاتها اعجازية بشهادة الجميع فكيف لها أن ترتعب من حفنة نعرف تاريخها ومن اسسها والهدف الذي أُنشأت من أجله.
أما بخصوص مطالبكم انت والناطق الرسمي بأسم الحركة حسام بدران بضرورة مشاركة فلسطينيي الشتات في الإنتخابات فهذا الأمر متروك للدول المستضيفة وقرارها السياسي الذي لا يجيز لكم التدخل فيه لا انتم ولا غيركم فهذا البلد له كيانه ونظامه الذي لن يسمح لأحد أن يملي عليه اجندته وقراراته وشروطه ومثلما كان في مئويته الاولى قويآ عصيا على كل المؤمرات فستكون مئويته الثانية الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات السفلة والمندسين واللاعبين على الحبال والمستغلين للدين للوصول إلى مقدمة المراتب ليسهل عليهم النهب والسرقة وممارسة الرذيلة.
هذا غيض من فيض ولو زدتم سيزيد السقا بالتأكيد فاللسان حصان اذا خنته خان واذا صنته صان وعاشت فلسطين وحمى الله الاردن من القلوب العمياء وقذارة العمامة السوداء ورجس المسابح الطويلة.