نشمي من بلدي .. العريف الدركي (محمد فوزي) تبرع بالدم وقام بواجباته الوظيفية وحمل روحه على كفه في الأحوال الاستثنائية ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص
مشهد لايمكن أن تجده الا في الاردن وتجسد في حالة الدرك العريف محمد فوزي الذي آمن بالوطن وقيادته وشعبه كمثل زملائه في سلاح الشرف والرجولة عندما احتاجه الواجب الإنساني له في التبرع بوحدات دمه عندما اشتد علينا وقع المرض اللعين (كورونا). 

وكان عملاقا وهو ينفذ واجباته الدركية اليومية بكل بسالة الجندي الشجاع واضعا روحه على كفه في حالات المداهمات الكثيرة التي توكل لجهازه وهي بالمناسبة تكون في مساعدة الأجهزة الاخرى في المداهمات لاوكار تجار المخدرات والتكفيريين والخارجين عن القانون وهم في الغالب أشرار مسلحين ويحملون الاسلحة النارية ولا يتوانون بتوجيه نيرانهم لصدور نشامى الوطن من جهاز الدرك. 

اليوم وفي الحالات الاستثنائية من أحوال الجو الماطرة والعواصف والثلوج تجد محمد فوزي ورفاقه مرابطين ومتلحفين السماء في أجواء برد قارص الا انهم لا يأبهون لذلك بل يقومون بأكثر من واجباتهم فيعملوا على فتح الطرق وإزالة الثلوج ومساعدة من تقطعت بهم السبل في مظهر إنساني عالي الجودة والتعبير. 

وقد كتبت أحدى صفحات منصات التواصل الاجتماعي عن حالة العريف فوزي والذي كان مثالا حيا لزملائه وجهازه في الأمن العام. 
وهذا ما جاء حرفيا  :

 العريف محمد فوزي من قيادة درك مؤاب، متخصص في حفظ النظام، ومحترف في تطبيق قواعد الاشتباك، ولكنه متخصص أكثر في حب الوطن.
 

الدركي محمد كان قبل أشهر يتبرع بالدم لصالح المرضى عندما اشتد الوباء، وهو اليوم يمتطي صهوة الجواد، ويدخل مع باقي نشامى الأمن العام في حالة اشتباك مع الثلوج والأمطار، يطبقون كل قواعد النخوة والحب والفداء، جنوداً أمناء في ظل قيادة وتوجيهات هاشمية حكيمة.   

#نشامى_الميدان
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences