أجرى العشرات من رموز القطاع الصناعي في الاردن "مشاورات جماعية” لأول مرة لتدارس تداعيات حادثة”المصنع والنائب” التي شغلت جميع الاردنيين قبل العاصفة الثلجية الاخيرة.
وعلمت راي اليوم بان نحو 80 صناعيا اغلبهم في حالة قلق وغضب قد تشاورا معا عبر تقنية”زووم” في خلية أزمة وعصف ذهني برعاية فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة العاصمة.
ويبدو ان الجغبير يستجيب لدعوات تصعيد من قبل مستثمرين في القطاع الصناعي بعد إتهام النائب اسامه عجارمة بإقتحام أحد المصانع الاستثمارية الضخمة في ضاحية ناعور شرقي العاصمة علما بان الواقعة نفسها بين يدي القضاء الان وبين يدي تحقيق اعلن العجارمة أنه” لم يبدأ بعد”عبر مدونة السلوك في اللجنة القانونية لمجلس النواب.
وكان العجارمة نفسه قد صرح بأن اللجنة القانونية لم تستدعيه للإستماع إلى أقواله.
في ذات الوقت عقد صناعيون ووسطاء "جلسة خاصة” للتشاور على امل إحتواء المسألة مع وجهاء وقادة عشائر في قبيلة العجارمة ولم يصدر عن الاجتماع الذي لم يحضره النائب المتسبب بالإشكال اي بيان محدد خلافا للتوافق على إحتواء المسألة وإجراء”مصالحة” تنهي حالة التقاضي بين مستثمر المصنع والنائب