هل يستطيع وزيرا الادارة المحلية والداخلية من (شكم) بلدية الزرقاء بإزالة البسطات والاكشاك التي احتلت الأرصفة والشوارع واصبح الاهالي غير امنين على ارواحهم واعراضهم وممتلكاتهم ..؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص / محرر الشؤون المحلية 

اشتكى عدد كبير اهالي مدينة الزرقاء من ظاهرة انتشار الاكشاك بمناظر غير حضارية في مناطق وشوارع رئيسية في مدينة الزرقاء بالاضافة الى جموع البسطات التي تحتل الأرصفة والشوارع وسط المدينة بل وامتدت إلى الأسواق الموازية كالزرقاء الجديدة وحي معصوم وطريق عمان الرصيفة مشكلين مكاره صحية ومعتدين على حق المواطن في المرور بأمان وعدم خدش الحياء  

وقال بعض الاهالي للشريط الاخباري ان وضع الاكشاك في مكانها الحالي اصبح يعيق حركة المشاة خصوصا النساء والأطفال وكبار السن بعد احتلت هذه الهياكل الأرصفة والتي هي بالأصل لاستخدام المواطنين ، الذين يجبرون على السير على الشوارع المزدحمة بالمركبات معرضين أنفسهم لحوادث سير ودهس متكرر بالاضافة لاعاقتهم لحركة مرور الحافلات والسيارات الصغيرة . 

المواطن رائد الجعبري قال ان غالبية هذه الاكشاك خصوصا التي تقع على الجزر الوسطية ومنعطفات الشوارع تسبب اعاقة للرؤيا ووجودها يكون سبب مباشر لحوادث الطرق فضلا عن أن اصحابها يعملون على تشغيل الاطفال بمنظر مستهجن وغير مقبول وتابع الجعبري ان البعض من هذه الاكشاك وضع داخل احياء سكنية في مناطق متطورة في البناء والتنظيم ويصل ثمن الشقة فيها الى ما يزيد عن ستين الف دينار اردني بعد أن طلب سكانها الهدوء والسكينة الا ان مطلبهم وحلمهم قد قضت عليه البلدية باحداثها هذه الاكشاك والتجمعات التي تحصل من الشباب والمراهقين ، 

وقال المواطن احمد صبح ان ظاهرة ومناظر الاكشاك في المدينة أصبح لافتا للجميع ويعتبر منظر غير حضاري ناهيك عن الهمز واللمز بأسماء لبعض متنفذين وموظفين بانهم هم من حصلوا على هذه الاكشاك وسطوا عليها وسائل صبح هذا يحدث في الزرقاء فقط ولماذا هذا التشويه لمدينتنا واين المسؤولين في البلدية والجهات الرقابية  وكان الأصل ان تقوم البلدية في واجبها اتجاه المدينة وتقديم خدمات التعبيد والنظافة والزراعة قبل منح الاكشاك بهذه الصورة المسيئة والنتائج الوخيمة. 

كما قال المواطن (رفض ذكر اسمه) أن على المسؤولين العمل وبشكل عاجل على تخصيص أسواق شعبية قريبة من الوسط التجاري لانهاء مشكلة البسطات في الاوساط التجارية والاكشاك على التقاطعات والدواوير والتي منحت على شكل ترضيات ومصالح انتخابية بعد أن سجلت بأسماء معاقين للتغطية على المنح ولا يأخذون منها سوى الفتات القليل والمبالغ الزهيدة جدا بمقابل ما يجنيه المتنفذ والاخطبوط والذي استقوى على المقدرات بمعاونة البلدية. 


وطالب مواطنين وضع حد جراء هذا التواجد السيء للاكشاك والبسطات على حد سواء وقد وصل البعض منها للترويج للممنوعات وبيعها لصغار السن والمراهقين وطالبوا وزير الداخلية للتدخل وإزالة هذه المهزلة والتي مع كل بسطة وكشك يتوقع ان تكون هنالك جريمة اما بسبب المخدرات او بالنازعات مع المجاورين والعائلات التي تقصد التجمعات التجارية للتسوق.

وخلاصة الحديث ان وزير الادارة المحلية ووزير الداخلية هما الوحيدان اللذان يستطيعان إنهاء معاناة اهل الزرقاء وفي شكم البلدية ووضعها على جادة الطريق ووقف التنمر والتغول على الناس وعدم تسخير مقدرات البلدية لمصالح ذاتية وانتخابية وعلى حساب راحة وامن وسلامة ارواح الاهالي وممتلكاتهم.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences