عشيره العيسى : علاقة الاردنيين مع قيادتهم لا تقبل المساومة ولا المتجارة
الشريط الإخباري :
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعنا باهتمام الاحداث المؤسفه التي مرّ بها وطننا العزيز وكان من نتائجها فقدان كوكبه خيره من ابناء الوطن نتيجه الترهل الاداري في قطاع الصحه والذي يعتبر جزءً من منظومه الترهل في قطاعات اخرى.
الا ان الموقف الملكي لجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كان له اكبر الاثر في جبر الكسر والاحتقان فالرسائل الملكيه التي وجهها جلاله الملك من خلال حديثه لاعضاء مجلس السياسات المحترمين تعتبر خارطه طريق واساس واضح لخطه حكوميه لمعالجه كل مواطن الخلل التي تحدث عنها سيد البلاد موضحاً بانه لا عذر لمسؤول بعد اليوم باي تقصير كان وتحت اي ظرفٍ او مسمى.
اما المحاولات البائسه في زرع بذور الفتنه ومحاوله زعزعه امن الوطن تحت ذرائع مختلفه فنقول لاصحابها بان علاقه الاردنيين مع قيادتهم لا تقبل المساومه ولا المتجاره فهي راسخه رسوخ كرامه الاردنيين وتضحياتهم لايمانهم بان نظامهم السياسي هو صمام امان ومظله يعمل تحتها كل الاخيار وبكافه انتمائتهم السياسيه والاجتماعيه لا خلاف بينهم وانا اختلفت اجتهادتهم خدمه للوطن والدفع بمسيرته الى الامام.
حمى الله الاردن وطنناً عزيزاً شامخاً ووفق الله قيادته الهاشميه الخيره لما فيه سداد الرأي والحكمه تحت ظل جلاله الملك المفدى اعز الله ملكه انه ولي ذلك والقادر عليه.
طلال صيتان الماضي
شيخ عشيره العيسى
الباديه الشماليه