الملكاوية يحيون الملك لأنه كان أول الغاضبين دفاعاً عن أرواح الأردنيين ..
الشريط الإخباري :
الملكاوية يحيون الملك لأنه كان أول الغاضبين دفاعاً عن أرواح الأردنيين
ويدعون الأردنيين إلى الوقوف مع الوطن ضد دعاة الفوضى والفتن والأجندات المشبوهة
عمان / أصدر أبناء عشائر الملكاوية بياناً إلى الشعب الأردني حيوا فيه جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كان أول الأردنيين الغاضبين دفاعاً عن أرواح وحياة وصحة وكرامة الأردنيين، إثر الحادث الأليم الذي اعتصر قلوب الأردنيين وأودى بحياة عدد من أبناء الوطن في مستشفى السلط الحكومة، حيث سارع جلالته إلى المستشفى ليؤكد أمام الأردنيين والعالم بأنه لن يسمح لأي مسؤول مهمل أو مقصر بأن يفلت من يد العدالة والمحاسبة.
وطالب أبناء عشائر الملكاوية في البيان أبناء الشعب الأردني في مدنهم وبواديهم وقراهم ومخيماتهم بأن يقفوا مع جلالة الملك لتحقيق الإصلاح الشامل في كافة المجالات، وأن يكونوا على أعلى درجات الوعي والمسؤولية وعدم الانجرار وراء الأصوات الداعية لإثارة الفوضى والفتن، وأن لا يسمحوا للأعداء والحاقدين وأصحاب الأجندات المشبوهة في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لطعن الوطن.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من أبناء عشائر الملكاوية إلى الشعب الأردني
يتابع أبناء عشائر الملكاوية في المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها التطورات التي شهدها الأردن مؤخراً خاصة بعد المصاب الأليم الذي اعتصر قلوب الأردنيين، وأودى بحياة عدد من أبناء الوطن في مستشفى السلط الحكومي رحمهم الله، حيث سارع جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله إلى مستشفى السلط الحكومي وكان أول الغاضبين لأجلهم، والمدافعين عن حقهم في الحياة، مؤكدًا وقوفه مع أبناء شعبه دفاعاً عن أرواحهم وحياتهم وصحتهم وكرامتهم، وأنه لن يسمح لأي مسؤول مهمل أو مقصّر مهما علا منصبه أن يفلت من يد العدالة والمحاسبة، خاصة في هذه المرحلة العصيبة التي يجنّد فيها الوطن جميع أمكانياته وقدراته لمواجهة مخاطر وتحديات جائحة كورونا التي تهدد مجتمعنا والمجتمعات البشرية جمعاء.
وعشائر الملكاوية التي تربض على ثرى اليرموك وتعتز بأردنيتها ووطنيتها كونها من العشائر الاأدنية التي تسهم بشرف في رفع الراية الهاشمية وتفخر بأنها سند وعزوة للأردن والأردنيين جميعاً لتشد على يد جلالة الملك في تأكيده المستمر على محاسبة المسؤولين المقصرين، وتدعو الجميع إلى الوقوف مع جلالته في تحقيق الإصلاح الشامل على كافة الأصعدة الإدارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومكافحة المحسوبية والفساد بجميع أشكاله ليبقى الأردن قوياً كما كان عهده طوال تاريخه.
إننا كملكاوية في الوقت الذي نحيي فيه الطواقم الصحية في مختلف القطاعات التي وقفت إلى جانب الوطن في مواجهة خطر وتحديات جائحة كورونا لنحيي أيضاً قواتنا المسلحة الأردنية وكافة الأجهزة الأمنية الذين ساندوا الوطن في هذه الجائحة ووقفوا أمام كافة الاخطار والتحديات الأخرى التي تهدد أمن الوطن.
ومن هذا المنطلق تدعو عشائر الملكاوية كافة الأردنيين في مدنهم وبواديهم وقراهم ومخيماتهم أن يكونوا على أعلى درجات الوعي وعدم الانجرار وراء الأصوات الداعية لإثارة الفوضى والفتن دون إدراك للمخاطر التي تتهدد أمن الوطن وسلامته واستقراره، وأن لا يسمحوا للأعداء والحاقدين وأصحاب الأجندات المشبوهة الذين ينفثون سمومهم ليل نهار عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستغلين الجائحة وارتداداتها لطعن الوطن من الداخل والخارج دون تبصر بالمخاطر كما حدث في دول عربية مجاورة نعلم جميعاً ما حل بها من ويلات ومآسي.
وفي الختام فاننا نحن أبناء عشائر الملكاوية إذ نبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمد المتوفين في حادثة مستشفى السلط الحكومي بواسع رحمته وغفرانه لنعزي أنفسنا وأبناء الوطن وذوي المتوفين في الحادثة الأليمة راجين الله أن يجنب الوطن وأبنائه أية حادثة أخرى.
حمى الله الأردن وطناً عزيزاً غالياً على أبنائه جميعاً، وبيتاً دافئاً لضيوفه الكرام ... وحمى الله الأردنيين وأبقاهم ذخراً لِرِفعة بلدهم المملكة الأردنية الهاشمية وهي على أبواب مئويتها الثانية ... وحفظ الله قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله ورعاهما.
الخميس 18/3/2021
أبناء عشائر الملكاوية